إطلاق سراح أمريكية وابنتها بعد قرابة أسبوعين من الاختطاف فى هايتى

اختطف رجال مسلحون، أليكس دورسينفيل المولودة في نيو هامبشاير وابنتها في أواخر يوليو من عيادة في منطقة تسيطر عليها العصابات في بورت أو برنس، حيث تعمل دورسينفيل، حسب ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأكيد إطلاق سراحهم اليوم الأربعاء، في منشور على مدونة نشرته El Roi، وهي مجموعة إنسانية مسيحية تعمل لديها والتي تقدم الرعاية الطبية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى للأشخاص في المناطق الأكثر فقرًا في البلاد.

وطلبت المجموعة، التي أسسها زوج دورسينفيل، عدم الاتصال بها أو بأسرتها، قائلة: "لا يزال هناك الكثير الذي يجب معالجته والشفاء منه في هذه الحالة".

ولم تذكر تفاصيل أخرى عن ملابسات الإفراج عن دورسينفيل ولم تذكر ما إذا كان قد تم دفع فدية.

اجتاحت حرب العصابات هايتي بشكل متزايد منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021. أدى القتل إلى تفاقم السيطرة الإجرامية في هايتي، حيث يُقتل الأبرياء ويُغتصبون ويُحتجزون من أجل الفدية.

عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية متفشية، وغالبية الضحايا من الهايتيين.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت منظمة اليونيسف أن عمليات اختطاف النساء والأطفال قد تصاعدت هذا العام، محذرة من أن عمليات الاختطاف تترك "ندوبًا جسدية ونفسية عميقة".

وتم اختطاف حوالي 300 شخص حتى الآن هذا العام، وهو ما يقرب من الإجمالي المسجل للعام الماضي بأكمله وثلاثة أضعاف الإجمالي في عام 2021.

وقال بيان صادر عن المدير الإقليمي للوكالة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، جاري كونيل، إنه يجب ألا يتعرضوا أبدًا لمثل هذا العنف الذي لا يمكن تصوره، "النساء والأطفال ليسوا سلعة. إنهم ليسوا أوراق مساومة".

وأضاف أن تصاعد عمليات الاختطاف يهدد "كلًا من شعب هايتي وأولئك الذين يأتون للمساعدة".