فيديوهات تعذيب أطفال الوراق.. ماذا قال الأب أمام النيابة؟ (صور)
«معرفشي حاجة عن تعذيبهم من أمهم والجيران.. عمرهم ما شتكوا ليا من حاجة زي ديه».. بهذه الكلمات نفى والد الأطفال الأشقاء الثلاثة واقعة علمه بتعذيب أطفاله من المتهمات الأربعة في قضية «أطفال الوراق»، لكنه وجهت له تهمة أخرى وهي تعاطي المواد المخدرة.
والد الأطفال الثلاثة يروي تفاصيل شهادته
قال المتهم عبد النبي مرزوق، 37 سنة، عامل نظافة بمعهد ناصر، أنه والد الأطفال الثلاثة وانتقل للإقامة بجوار المتهمات منذ ما يقرب من عامًا، ولا يعلم أي شيء عن فيديوهات التسلية أو الرقص أو التعذيب وخاصة فيديو وضع «شطة وماء وملح وليمون» للأطفال في عيونهم وأماكن حساسة بالجسم.
كما أقر المتهم بأنه متعاطي للمواد المخدرة وخاصة الحشيش، فقررت النيابة إحالته لمحكمة الجنايات.
النيابة تواجه المتهمات
واتهمت النيابة "آمال.ع"، أم الأطفال، "سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان.ص"، 40 سنة، "سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق عبدالنبي"، 11 سنة، وشقيقتيه "سعاد، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران، وذلك بحجة تأديبهم.
تجريد الأطفال من ملابسهم
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق، هتكن عرض المجني عليهم الطفلين مرزوق عبد النبي، وشقيقته سعاد بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما وباقي المتهمات من جيرانها ولهن سلطة عليهما.
واحتجز المجني عليهم الأطفال مرزوق عبد النبي، وسعاد عبد النبي وإيمان عبد النبي بدون أمر الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القوانين واللوائح، وهدد الجناة، الأطفال المجني عليهم بالقتل وعذبوهن تعذيبا بدنيا بأن ألقوا بهم من علو مرارًا ووضعن في دبر المجني عليها مادة مهيجة للأعصاب.
تعذيب الأطفال بدنيًا
واعتدى الجناة بالضرب على المجني عليهم الأطفال مع سبق الإصرار على إحداث جروحهم بأن بيتن النية وعقدن العزم على ذلك وأعددنا لذلك الغرض آداتين من التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وبأيديهن وجهن لهم عدة ضربات استقرت في أنحاء متفرقة من جسدهم فأحدثن إصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي.
التقطن ونقلن بجهاز هاتف محمول صورا للمجني عليهم الأطفال الثلاثة في مكان خاص، وتنمرن على المجني عليهم الأطفال بالقول واستعراض القوة عليهم مستغلات ضعفهم وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية، وذلك كون المتهمة الأولى والدتهم والأخريات جيرانهم.
كانت التهم الموجهة لهن شروع في قتل الأطفال المجني عليهم مع سبق الإصرار، هتك عرض الأطفال المجني عليهم، القبض على واحتجاز الأطفال وتعذيبهم بدنيًا في ضوء المادة 241 من قانون العقوبات، وتعريض حياة الأطفال للخطر، إذاعة المقاطع المرئية لوقائع التعدي على الأطفال.