بلومبرج: فرنسا أصبحت أكبر مُصدِّر للطاقة فى أوروبا.. وألمانيا تحولت إلى مستورد

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن فرنسا أصبحت أكبر مُصدِّر للطاقة في أوروبا، وألمانيا تحولت من مُصدِّر إلى مستورد خلال النصف الأول من 2022.

وذكر التقرير أن فرنسا تفوقت على السويد لتصبح أكبر مصدر صافي للطاقة في أوروبا، بينما انتقلت ألمانيا من مصدر إلى مستورد خلال النصف الأول من هذا العام.

وبلغ إجمالي صافي صادرات فرنسا 17.6 تيراواط/ ساعة، مع تدفق معظم الطاقة إلى بريطانيا العظمى وإيطاليا.

وأشار التقرير إلى أن الإنتاج النووي الفرنسي يعد حجر الزاوية لسوق الكهرباء في أوروبا، على الرغم من أنه يحوم حول 50% من طاقته. ولا تزال محطاتها النووية تلعب دورًا حاسمًا في السوق على الرغم من الانقطاعات والإنتاج المرتفع من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية، والتي كانت عالية الإنتاجية، حيث اجتاحت موجات الحر أجزاء كثيرة من جنوب أوروبا هذا الصيف.

وقال مدير EnAppSys جان بول هاريمان، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن زيادة الصادرات من البلاد ترجع إلى "زيادة توافر الأصول النووية للبلاد، وعلى الرغم من أن التوافر لا يزال أقل بنسبة 10- 15% من المعتاد، إلا أن الزيادة في السعة بين 5 و10 جيجاوات مقارنة بالعام الماضي ساعدت على قلب ميزان الطاقة الفرنسي للتصدير مرة أخرى".

وتراجعت السويد إلى المركز الثاني، وتفوقت إسبانيا على ألمانيا لتصبح ثالث أكبر مصدر صافي في أوروبا، حيث بلغ إجمالي صافي التدفقات الخارجة 8.8 تيراواط/ ساعة، وفقًا للتقرير. 

واستفادت إسبانيا، التي تعرضت للحرارة الشديدة مؤخرًا، من زيادة توليد الطاقة المتجددة، حيث أدت الطاقة الشمسية الضخمة إلى زيادة الصادرات. وبلغت صادرات السويد 14.6 تيراواط/ ساعة.

ووجد التقرير أن إغلاق ألمانيا لمحطات الطاقة النووية كان السبب في "تحول ميزان الطاقة لديها إلى الواردات".