تقرير أمريكى: تغير المناخ يضرب السلع وإمدادات الغذاء العالمية
أكد تقرير أمريكي، أن تغير المناخ يضرب السلع وإمدادات الغذاء العالمية، وأن موجة الحر الأخيرة والفيضانات المميتة وحرائق الغابات التي اجتاحت عدة قارات أحدثت فوضى في المحاصيل الغذائية الأكثر استهلاكًا في العالم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على أسعار المواد الغذائية وسط ارتفاع التضخم العالمي الحالي.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، سلطت موجة الحرارة العالمية الأخيرة والفيضانات المميتة عبر حزام الحبوب في الصين وحرائق الغابات التي اجتاحت عدة قارات الضوء على الكيفية التي قد يتسبب بها تغير المناخ في إحداث فوضى في المحاصيل الغذائية الأكثر استهلاكًا في العالم.
و تشير الدراسات إلى أن التوقعات المناخية المستقبلية تشير إلى انخفاض كبير في غلات المحاصيل في المناطق المعرضة لمخاطر عالية، وقد يؤدي نقص المحاصيل أيضًا إلى زيادة الضغط على أسعار المواد الغذائية، والتي ظهرت كمصدر رئيسي للألم للمستهلكين أثناء ارتفاع التضخم الحالي، وأثناء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأخبر العديد من الاقتصاديين أكسيوس، أن التهديد طويل الأمد لتغير المناخ على الإمدادات الغذائية وعواقبه.
وقال التقرير، عندما يتعلق الأمر بأسعار المستهلك، فإن ما ندفعه مقابل الطعام الذي نتناوله لا يعكس فقط الغلة، بل يعكس سلسلة التوريد بأكملها.
ويتوقع تقرير التوقعات الزراعية 2023-2032 الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة استمرار زيادة الإنتاج الزراعي والغذائي العالمي خلال السنوات العشر القادمة، ولكن بوتيرة نمو أبطأ من العقد السابق.
وقال التقرير الأمريكي، إن الجهود المبذولة لتطوير أصناف من المحاصيل الرئيسية قادرة على التكيف مع المناخ من بين تدابير التكيف الرائدة التي يتم اتباعها عبر القطاعين العام والخاص.