مرتل كنسي: لا يوجد قداس أو تسبحة تخلو من ألحان السيدة العذراء مريم
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، أول أيام صوم السيدة العذراء مريم، وقال المرتل إبراهيم وليم، خريج معهد الأنبا مكسيموس للألحان والتسبحة، في تصريح خاص، إن هناك زخما موسيقيا للعذراء في الكنيسة فكل صلاة لا تخلو من ذكر العذراء فيكفي إن مرد الابركسيس في القداسات الإلهية يبدأ بذكر العذراء، وكذلك ثيؤطوكية الأحد في كل تسبحة من تسبحات منتصف الليل، وأيضا معظ ألحان طقس التمجيد مثل سينا اتشو، وشاشاف انسوب امميني، وذفتي بانتيس، وراشي ني، وغيرها من الألحان.
هذا وللعذراء تراثا في الموسيقى الحديثة والمسماه بالترانيم فكل محبي العذراء يتغنون بيا مريم البكر فقتي، ومجد مريم يتعظم بالمشارق والغروب..
من جانبه قال البابا الراحل شنودة الثالث في كتاب السيدة العذراء مريم إن الكنيسة ترفعها فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها في تسابيحها وألحانها: علوتِ يا مريم فوق الشاربيم، وسموت يا مريم فوق السرافيم.
مريم التي تربت في الهيكل، وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها، وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه.. أجيال طويلة انتظرت ميلاد هذه العذراء، لكي يتم بها ملء الزمان.. هذه التي أزالت عار حواء، وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية. إنها والدة الإله، دائمة البتولية.
إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح، أقامت في أرضنا سنوات، قدستها خلالها، وباركتها.