من العلوم للآثار.. قصة نجاح مسئولة مشروع التراث الثقافى فى العالم الرقمى
كشفت د. هالة غنيم، عضو برنامج الأساتذة الزائرين لتدعيم دور المرأة في جامعات ساكسون، عن قدرتها في اجتياز الإخفاقات التي واجهتها في الجامعة والثانوية العامة حتى أصبحت من أهم الشخصيات في العالم المسئولة عن مشروع التراث الثقافي في العالم الرقمي.
وقالت هالة، في مداخلة عبر تطبيق زووم على القناة الأولى المصرية، اليوم الإثنين، إن الثانوية العامة هى مرحلة من مراحل الحياة وليست نهايتها، مشيرة إلى "أنها مثلها مثل كل الفتيات، لكنها ترعرعت في قرية وليس في المدينة فكان فكر الحصول على درجات عالية هو الغالب في القرى للالتحاق بما يسمى كليات القمة من وجهة نظرهم".
وأضافت أن والدها كان يحلم بأن تصبح أستاذة جامعية بينما والدتها كانت تتمني أن تكون طبيبة بشرية، وجاءت تلك التوقعات بناءً على الدرجات التي كانت تحصل عليها، لتأتي بعد ذلك وتقدم للثانوية العامة وأحرزت في الصف الثاني 98% علمي علوم، وفي الصف الثالث حصلت في النهاية على 94%، لافتة إلى أنها كانت تدرس علمي علوم حتى ترضي من حولها فقط لا غير، لكن كان لديها حلم وتعاملت مع الثانوية العامة على أنها مرحلة مثل مراحل الحياة العادية، مناشدة طلبة وخريجي الثانوية التعامل مع الثانوية العامة على أنها مرحلة وليست نهاية الطريق، لتقوم بعد ذلك بالالتحاق بكلية العلوم التي لم تك تحبها ثم تقوم بالتحويل إلى كلية الآثار قسم ترميم ثم حصلت على منحة للدراسة في الخارج بعد ذلك.