الرئيس العراقى: جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، أن جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية.
وذكر بيان للرئاسة العراقية أن عبداللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، وفدا من الناجيات الإيزيديات.
وأشار إلى أن جريمة إبادة الإيزيديين أصبحت قضية عالمية، ولا بد من مواصلة تكثيف الجهود خاصة مع المنظمات الأممية من أجل تقديم خدمات فعلية تسهم بعودة جميع النازحين الإيزيديين إلى منازلهم ومدنهم، وإنهاء معاناتهم الإنسانية الصعبة، لافتا إلى "أهمية تطبيق اتفاق سنجار وضمان عودة الأمن والاستقرار لمدينة سنجار.
وأكد رشيد، خلال اللقاء، ضرورة إنصاف جميع الضحايا من الإيزيديين، عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم والكشف عن المقابر الجماعية التي تضم الضحايا، والعمل الجاد من أجل الكشف عن مصير باقي المختطفين والمختطفات والذين ما زال مصيرهم مجهولا، مشددا على "أهمية تطبيق العدالة وملاحقة المتورطين في هذه المجازر من خلال التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية مع المجتمع الدولي، والاقتصاص من عناصر داعش الإرهابي الذين ارتبكوا أفظع الجرائم.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم والاهتمام، خاصة بعد إقرار الموازنة العامة، إلى مناطق الإيزيديين التي تعرضت لأعمال إجرامية من قبل عصابات داعش، مؤكداً متابعته موضوع عودة الإيزيديين إلى ديارهم وبناء وإعمار مساكنهم مع الجهات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة بشكل دوري، واتخاذ قرار إدارة مناطقهم بأنفسهم.
من جانبه، أعرب وفد الناجيات الإيزيديات عن شكره للرئيس العراقي لدعمه واهتمامه بقضية الإيزيديين، خاصة المختطفات لدى عصابات داعش.
واستعرض الوفد آخر تطورات ملف الناجيات الإيزيديات والمختطفات اللواتي ما زال مصيرهن غير معلوم، إلى جانب بعض المسائل والعقبات التي تواجه الإيزيديين.