بعد مشاركة مصر فيها.. ما لا تعرفه عن مبادرة "تحدي القراءة العربي"

عبّر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بمشاركة مصر في المبادرة العالمية "تحدي القراءة العربي" موجهًا الشُكر لكل القائمين على هذا العمل.

وأُقيمت الدورة السابعة لمسابقة «تحدي القراءة العربي»، بإحدى المسارح الكُبرى بالقاهرة، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وكرّمت وزارة التربية والتعليم عدد كبير من الفائزين في مسابقة «تحدي القراءة العربي»، والتي تُعد من أهم وأكبر المضاريع العربية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، بهدف تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

وفي السطور التالية نستعرض كل ما لا تعرفه عن مبادرة «تحدى القراءة العربى»:

الرؤية

«غرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا».

الرسالة

إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة «تحدي القراءة العربيّ» إلى جميع الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي، شاملةً أبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

أهداف المبادرة

- تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به لأخذ موقع متقدم عالمياً.

- تعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء لمستقبل مشترك.

- نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

- تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.

- تقديم نموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشاريع ذات طابَع مماثل في الوطن العربي.

- تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري مكتبة النشء العربي.

- إثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات بما يدعم تطوير الحوار البنّاء.

يذكر أنَّ سمو الشيخ محمد بن راشد قد هنأ مصر بمشاركتها في مبادرة «تحدى القراءة العربى» من خلال تغريده له نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات «تويتر»، قال فيها: «احتفلت مصر الحبيبة اليوم بمشاركتها في أكبر مسابقة للقراءة في العالم، حيث يشارك أكثر من 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في هذا المسابقة».

وأضاف «ستبقى مصر العروبة.. مصر الأدب والقراءة هي المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي».

واختتم بن راشد: « كل الشكر للقائمين على التحدي في جمهورية مصر العربية من وزارة التربية والتعليم ومن الأزهر الشريف.. حفظ الله مصر.. وشعبها وقيادتها».