"رجال الأعمال" توقع اتفاقية مع غرفة تجارة أوزبكستان لتأسيس مجلس مشترك
شهد سفيرا مصر واوزبكستان مساء أمس توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لتأسيس مجلس أعمال مشترك وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس.
وقع على البروتوكول من الجانب المصري المهندس علي عيسي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ومن الجانب الاوزبكي دافرون وهابوف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، بمشاركة المهندس عادل اللمعي عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية وعدداً من ممثلي غرفة تجارة وصناعة اوزبكستان.
وعلى هامش توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المصري الاوزبكي، قال منصوربيك كيليتشيف سفير أوزبكستان بالقاهرة، أن مصر تعد بوابة العبور للمنتجات الأوزبكية إلي أسواق أفريقيا، مؤكداً أن السفارتين ستبذلا جهوداً كبيرة لإنجاح مفاوضات مجتمع الأعمال وأعضاء مجلس الأعمال المشترك والذي يمثل جسراً هاماً نحو زيادة التجارة البينية والاستثمار المشترك.
وأشار كيليتشيف، إلي أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر في فبراير الماضي والعلاقات الودية بين الزعمين المصري والاوزبكي ساهمت في رفع مستوي العلاقات الاقتصادية بواقع 3.5 مرة، حيث شهدت توقيع عدداً من اتفاقيات التعاون لمشروعات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن الرئيس الأوزبكستاني وجه ببدء المفاوضات بين مجتمع الأعمال بالبلدين من خلال اتخاذ خطوات جادة نحو تأسيس مجلس أعمال مشترك بين غرفة تجارة وصناعة اوزبكستان وجمعية رجال الأعمال المصريين، بما يمكنهم من استغلال الإمكانيات الاقتصادية والموارد المتاحة التي تميز البلدين، من خلال تبادل الزيارات ومناقشة فرص التعاون في القطاعات والمجالات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة وعلي رأسها صناعة الأجهزة المنزلية والمنسوجات والطاقة والكيماويات وغيرها.
وأكد أن رجال أعمال اوزبكستان مستعدون لإنشاء مركز صناعي وتجاري في بورسعيد وبناء مخازن لتوزيع البضائع الي المنطقة الأفريقية، كما أن السفارة تقوم ببذل كل الجهود من أجل تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة بين البلدين.
وفي كلمتها رحبت السفيرة أميرة فهمي سفير مصر في طشقند، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال لمساعدة الجانبين الأوزبكي والمصري من خلال تنظيم لقاءات زيارات ميدانية بما يتيح الفرصة للتعرف علي الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وأوضحت السفيرة أن تعريف مجتمع الأعمال بالفرص الإقتصادية لطالما كان أمر بالغ الأهمية منذ أن توليت المسئولية في 2020، مشيرة أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر ساهمت بشكل كبير في تحقيق ذلك حيث أعطت دفعة قوية خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين رجال الأعمال البلدين خاصةً وأنها سبقها عقد منتدى أعمال بجانب عدداً من اللقاءات مع الشركات المصرية الرائدة في مختلف المجالات وبالتالي كان حدثاً مهماً لدفع العلاقات بين البلدين.
وقالت أن السفارة المصرية في طشقند ستعمل جنباً إلى جنب مع رجال الأعمال المصريين والأوزبكيين من أجل تنظيم وفود متعددة لزيارة أوزبكستان لإكتشاف الفرص الإستثمارية والتجارية علي أرض الواقع، لافته أنه بالفعل بدأ الجانبي زيارات متبادلة حيث أن الجانب الأوزبكي زار شعبة الذهب باتحاد الصناعات وقام بجولة في عدد من المدن المصرية ومنها بورسعيد مدفوع بالرغبة المشتركة للبلدين في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي، كما تلتها زيارات لرجال أعمال وشركات مصرية لاوزبكستان في الفترة الماضية منها زيارة نجيب ساويرس وشركة اوراسكوم وحسن علام وأخيراً زيارة لوفد من كبار مصنعي الأدوية في مصر.
وأكدت السفيرة أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة تجارة وصناعة أوزبكستان تعد ترجمه حقيقية للبيان الختامي الصادر عن زيارة الرئيس الاوزبكي لمصر لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتوجهت السفيرة أميرة فهمي بالشكر للمهندس علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال ولرئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان لدعم تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدة استعداد السفارة لتقديم أوجه المساعدة لهذه الاتفاقية وتذليل اية عقبات تواجه مهمة المجلس ومجتمع الأعمال لزيادة التبادل التجاري والاستثمار المشترك.