في ذكرى وفاته.. حكاية أول عمل أدبي للراحل يوسف إدريس

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والروائي الكبير يوسف إدريس، الذي رحل عن عالمنا 1 أغسطس عام 1991 عن عمر ناهز 64 عاماً تاركاً إرثاً أدبياً عظيماً، فهو من مواليد 19 مايو 1927 في البيروم التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية، لقبه النقاد بـ تشيخوف العرب.

ترك إدريس إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية منها: الحرام، النداهة، العيب، حادثة شرف، العسكرى الأسود، أرخص الليال، بيت من لحم، أنا سلطان قانون الوجود، وغيرها من الأعمال التي تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية مثل سره الباتع.

حصل على وسام الجزائر عام 1961، ووسام الجمهورية عامى 1963، 1967 كذلك حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980.

حكاية أول قصة قصيرة
وفي مقال للكاتب يوسف إدريس، بعنوان" أنا والقصة" الذي نشر في عام 1973 في مجلة الآداب، كشف عن بداية دخوله عالم الكتابة فقال: "منذ أن بدأت أحاول أن أكتب القصة القصيرة في آخر مرحلة في كلية الطب قرب بداية الخمسينيات، وأنا قد بدأت أحس أني اطرق باب هذا العالم، المجهول لنا تمامًا، وظللت أكتب وأمزق الورق حتى استقريت على أول قصة لى، وأعجبت أصدقائي وبدأوا يشجعوني.

وتابع:" ومن القصص التي كتبتها ونشرت في المجلات هى قصة أبو سيد التي نشرت في مجلة الغد في يوم 1 مايو عام 1953"، وتوالت أعمالي في النشر، وما زلت أقول أن القصة القصيرة تشبه اللوحة الجميلة، وهى ليست بوظيفة ثابتة، وإنما هى تقال من أعماق البشر، واختلفت التعريفات حول القصة القصيرة بحسب ما ذكره إدريس.

قصص قصيرة للكاتب يوسف إدريس
ومن القصص القصيرة التي نشرت في أواخر الخمسينيات والستينيات: رجال وشيران، حمال الكراسي، وهى، الخلاص، نشرت في عدد من المجلات منها: الهلال والغد والآداب.