جامعة القاهرة توقع بروتوكول تعاون للدرجات العلمية المزدوجة مع جامعة إيست لندن البريطانية
وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسن عبد الله الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن، بروتوكول تعاون مشترك في مجال إنشاء الدرجات العلمية المزدوجة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وفي ضوء حرص جامعة القاهرة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات ودرجات علمية مزدوجة مع الجامعات العالمية المرموقة للتدريس في جامعة القاهرة الدولية.
حضر توقيع بروتوكول التعاون، الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ووفد بريطانى رفيع المستوى، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعة إيست لندن، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة بجامعة القاهرة.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى إنشاء درجات علمية مزدوجة لمرحلة البكالوريوس في مجالات العلوم المصرفية والمالية، وتحليلات بيانات التسويق، والتمويل وإدارة المخاطر، والمحاسبة والتمويل، والتكنولوجيا المالية، وإدارة الأعمال الدولية، وإدارة الموارد البشرية، وتعليم وتدريب المعلمين.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن توقيع هذا البروتوكول مع جامعة إيست لندن يُعد حلقة من حلقات التعاون الدولي، مشيرًا إلى أنه سبق توقيع جامعة القاهرة اتفاقية تعاون أولى مع جامعة إيست لندن خلال إطلاق استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي بواسطة د. أيمن عاشور ، لافتًا إلى اهتمام وزارة التعليم العالي بهذا النوع من الاتفاقيات.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى اتباع الجامعة لسياسة فتح الأبواب والعقول سواء داخليًا أو خارجيًا مما يجعلنا أكثر نموًا وتقدمًا وأكثر قدرة على تطوير الذات، مؤكدًا حرص الجامعة على التفاعل مع أنظمة تعليمية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم وهو ما يعكس إصرار الجامعة وحرصها على إنجاح التعاون مع جامعة إيست لندن، لافتًا إلى المساحات المشتركة من طرق التفكير بين جامعتي القاهرة والجامعات العالمية الكبرى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أهمية توقيع جامعة القاهرة لبروتوكول التعاون مع جامعة إيست لندن لأنه يحظى باهتمام الدولة المصرية ويتماشى مع خطتها الاستراتيجية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة هي أقدم وأعرق الجامعات في مصر، وأن أساتذتها وعلماءها هم قادة التعليم في مصر.
وأضاف الدكتور مصطفي رفعت، أن جامعة إيست لندن تم اختيارها ليس فقط لتعاونها مع جهات أكاديمية في مصر، بل نظرًا لتقدمها خلال السنوات الأخيرة داخل التصنيفات الدولية في مستويات التوظيف للخريجين والتي لا تُقاس فقط وفق أعداد الطلاب الذين تم توظيفهم بل أيضًا التحاقهم بوظائف لها علاقة بالبرامج الأكاديمية التي قاموا بدراستها، وهي من أعلى الجامعات في تصنيف خبرات الطلاب، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للتعليم العالي والتي تم إطلاقها في مارس 2023.
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات، اهتمام وزارة التعليم العالي لإنجاح التعاون الدولي مع جامعة ايست لندن لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للانفتاح على نظم تعليمية حديثة ومختلفة مما يسهم في إثراء التجربة التعليمية لهم ويسهم في إضافة مكاسب عديدة ويجعل الطلاب أكثر قابلية للعمل على المستوى العالمي وليس فقط على مستوى مصر والشرق الأوسط، لافتًا إلى فتح آفاق التعاون مع جامعة إيست لندن من خلال مشروعات بحثية في مجال خدمة المجتمع وعلوم البيئة وذلك لتقديمها خدمات رئيسية ومتميزة في هذا المجال.
وأشار الدكتور حسن عبدالله الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن، إلى دور جامعة إيست لندن في مجال خدمة المجتمع وتطوير البيئة، وحرصها على التعاون مع جامعة القاهرة العريقة والاستفادة من الابتكارات لخدمة المجتمع، مؤكدًا ضرورة التطوير المستمر للتعليم بما ينعكس على خدمة الطلاب، لافتًا إلى احتفال جامعة إيست لندن بمرور 125 عاما على تأسيسها.
جدير بالذكر أن جامعة إيست لندن تكرس جهودها على الوظائف والريادة والإعداد المهني للطلاب إلى وظائف المستقبل وتوفير الابتكار لقيادة مستقبلهم بشكل مستدام وشامل، حيث تنطلق رؤيتها 2028 من 4 أهداف رئيسة، وهي خريج المستقبل من خلال نجاح الطالب وتجربته، ومهني المستقبل من خلال توظيف الخريجين وتبادل المعرفة، والحياة المستقبلية والتي تشمل أداء البحث والتأثير وإدراك الإمكانات، والاستدامة والتي يتم دعمها من خلال توليد الدخل والكفاءة التشغيلية والأداء البيئي والمالي.