كاتب صحفى: اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فرصة كبيرة لتوحيد الجهود
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يمثل فرصة كبيرة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية واجهت عثرات كثيرة خلال السنوات الماضية، وتراجع اهتمام الإعلام العربي بها.
ولفت أبوشامة، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن اجتماع العلمين قد يسهم في توحيد جهود المقاومة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، وإعادة القضية إلى الضوء الإعلامي الذي يليق بها وتستحقه.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن مصر تعيد القضية إلى موضعها الصحيح أمام الرأي العام العالمي وتقديمها من خلال اجتماع مهم وله دلالات يجب التوقف أمامها، لافتًا إلى أن الرسالة الأولى التي يعكسها اجتماع العلمين اليوم هو التفاف الفصائل الفلسطينية حول قيادة واحدة أو ممثل شرعي وحيد هو الرئيس محمود عباس أبومازن.
وأكد الكاتب الصحفي أن اجتماع الفصائل الفلسطينية رسالة مهمة مفادها أنها ملتفة حول قيادتها الشرعية، موضحًا أن الدلالة الثانية لاجتماع اليوم هي محورية الدور المصري وحيويته وفاعليته المستمرة.
وتابع: كان لمصر أدوار في الماضي القريب والبعيد وأدوار ممتدة منذ بداية القضية وانطلاق الصراع العربي الإسرائيلي، كما تلعب دورًا محوريًا ومهمًا في السنوات الأخيرة وبذلت جهدًا كبيرًا كي تجلس كل الفصائل الفلسطينية مجتمعة حول قيادة واحدة لتعكس رسائل مهمة تتعلق بالشأن الفلسطيني.