"لعب كوتشينة بملابس النوم".. قصة ميكانيكي قتل زوجته في أحضانه بسوهاج
لم يكن حبها كافيًا ولا سنوات العشرة بينهما كفيلة أن تشفع لها عند زوجها فبمجرد الخلاف نسى كل ما فعلته من أجله ومزق جسدها دون رحمة لتكن نهايتها جثة هامدة ساكنة أمام بناتها.. هذه تفاصيل جريمة تدل على الغدر من ميكانيكي ضد زوجته في سوهاج.
سهرة عائلية وكوب شاي
الحكاية ابتدت في سهرة عائلية جمعت بين سيدة وزوجها يمارسوا حياتهم الطبيعية وسط أولادهم وبملابس البيت والنوم وامتزج الضحك واللعب معًا حتى ذهبت الأبنة الصغرى لتعد الشاي، وفي ثواني نشب خلاف بين الزوجين دفع الزوج لتمزيق جسد امرأته بثلاث طعنات نافذة بالجسم.
مدمن مخدرات
وتروي والدة السيدة المقتولة تفاصيل الجريمة لتؤكد أن ابنتها ضحية الغدر من زوجها التي ظلت ورائها تدافع عنه وتحمله همه وتحل مصائبه على مدار سبعة عشر عامًا موضحة أن زوج ابنتها مدمن ومتعاطي للمواد المخدرة، وكانت هي دائما تمنعه من التعاطي حتى أدخلته مصحة وصرفت عليه من ذهبها وورثها ليعود بصحته ويقتلها بعد ذلك.
ثلاثة أبناء
كما أنه كان مريض بالقلب وكان بحاجة لإجراء الجراحة فتمكنت من اقتراض مبلغ 40 ألف جنيه حتى أجرى الجراحة ونجحت في سدادهم؛ ليكون مصيرها في النهاية القتل ويدخل هو السجن تاركين ورائهم ثلاثة أبناء أكبرهم طالب في الثانوية وأصغرهم طفلة في الابتدائي.
تفاصيل بلاغ قسم الشرطة
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطاراً من مأمور مركز شرطة المنشاة، بورود بلاغ بمقتل سيدة داخل مسكنها.
وتبين من المعاينة والفحص، العثور على جثة آمال. أ، 39 سنة، ربة منزل، ترتدى كامل ملابسها وبها آثار طعنات متفرقة بالجسم وغارقة في دمائها داخل مسكنها.
وقرر زوجها محمود. ع، 45 سنة، ميكانيكى سيارات، ارتكابه للجريمة، بسبب خلافات زوجية متكررة بينهما، وسلم المتهم نفسه للشرطة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.