دراسة: أزمة المناخ تسببت فى فقدان حوض نهر كولورادو 10 تريليونات جالون من المياه
أظهرت دراسة جديدة، أن أزمة المناخ تسببت في فقدان حوض نهر كولورادو الذي يعتمد عليه 40 مليون شخص في غرب الولايات المتحدة أكثر من 10 تريليونات جالون من المياه في العقدين الماضيين، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
قالت الدراسة إن حجم المياه المفقودة بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية كان هائلاً لدرجة أنه يساوي السعة التخزينية الكاملة لبحيرة ميد، أكبر خزان في الولايات المتحدة تم تشكيله بواسطة سد هوفر، أو ما يكفي من المياه لملء حوالي 15 مليار سباحة بالحجم الأولمبي حمامات السباحة.
ويوفر نهر كولورادو إمدادات المياه الحيوية للناس في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة، فضلاً عن تغذية النظم البيئية وملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية، ولكنه تضاءل منذ عام 2000 بسبب "الجفاف الضخم" الذي تفاقم بشكل كبير بسبب تغير المناخ.
ووجد الباحثون في الدراسة الجديدة أنه دون تأثير التسخين العالمي الذي يسببه الإنسان، لم تكن مستويات الخزانات لتهبط إلى مثل هذه المستويات المنخفضة التي تم الإعلان عن أول نقص في المياه تم الإعلان عنه فيدراليًا، الأمر الذي يتطلب عقد صفقة يائسة ومؤقتة بين الولايات. في مايو لخفض استخدام المياه.
قال بنجامين باس، مصمم النماذج الهيدرولوجية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن الباحثين "فوجئوا" بمدى حساسية حوض نهر كولورادو لارتفاع درجات الحرارة.
قال باس: "حقيقة أن الاحترار أزال قدرًا كبيرًا من المياه من الحوض مثل حجم بحيرة ميد نفسها خلال الجفاف الضخم الأخير هو دعوة للاستيقاظ لتأثيرات تغير المناخ التي نعيشها اليوم".
ويغطي حوض نهر كولورادو الامتداد الواسع لغرب الولايات المتحدة، عبر سبع ولايات، والتي يتم تجفيفها بواسطة نهر كولورادو وتكريمه. تعد هذه المنطقة، التي تمتد على حوالي 250.000 ميل مربع، مهمة كمصدر مائي للمدن والأراضي الزراعية والحياة البرية، لكنها تلاشت تحت أسوأ جفاف شهدته المنطقة منذ ما لا يقل عن 1200 عام.
