الجارديان: نفايات صناعة الحديد والصلب يمكن استخدامها لعزل الاحتباس الحرارى
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أبحاث أظهرت أن نفايات صناعة الحديد والصلب يمكن استخدامها لعزل انبعاثات الكربون لآلاف السنين لمنع الأحداث المناخية المتطرفة الأخيرة الناتجة عن الاحتباس الحراري.
كما أظهرت الأبحاث أن النفايات التي تنتجها صناعة الحديد والصلب، يمكن استخدامها لعزل ثاني أكسيد الكربون لآلاف السنين، حيث يتم إنتاج حوالي 400 مليون طن من نفايات الخبث حول العالم كل عام، ويتم استخدام بعضها في البناء، كمجمعات طرق على سبيل المثال، لكن الكثير منها لا يزال متكدسًا وغير مستخدم.
كما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا يحذر من أن درجات حرارة سطح البحر القياسية تشير إلى أن الأرض تتجه نحو "منطقة مجهولة''، من حيث ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية والطقس القاسي.
وقال التقرير: “في نهاية مارس الماضي كانت درجة حرارة سطح محيطات العالم أعلى من أي شيء شوهد في الأربعين عامًا التي كانت الأقمار الصناعية تقيسها”.
وقال العلماء إن السجلات خرجت عن المخططات، ورفضت الحرارة أن تتلاشى لأكثر من شهر، وسارت الأرض إلى "منطقة مجهولة"، ويتم رفع درجة الحرارة على سطح المحيط، كما هو الحال على الأرض، بسبب الاحتباس الحراري ولكن يمكن أن تقفز من عام إلى آخر مع ظهور أنظمة الطقس.
وأضاف التقرير: “لكن في 2 كم تحت السطح، لا يمكن رؤية هذا التباين في أي مكان تقريبًا، حيث كان ارتفاع درجة الحرارة هناك في ارتفاع مستمر منذ عقود، وذلك بفضل حرق الوقود الأحفوري”.
يقول الدكتور بول دوراك، عالم أبحاث متخصص في قياسات ونمذجة المحيطات في مختبر لورانس ليفرمور الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية: :"إن قدرة المحيط على الاحتفاظ بالحرارة هائلة، فالمحيط يلتقط أكثر من 90% من اختلال التوازن في الطاقة الذي نخلقه بسبب تغير المناخ بفعل الإنسان، فالمحيط أقل انعكاسًا بكثير من الأرض ويمتص المزيد من الطاقة المباشرة من ضوء".