قبل انعقاد القمة الثانية.. أهم توصيات "القمة الإفريقية الروسية الأولى"
تحتضن مدينة سانت بطرسبرج ثاني أكبر المدن الروسية أعمال القمة الإفريقية الروسية الثانية، والتي ستنعقد يومي 27 و28 من شهر يوليو الجاري، عقب مرور 4 سنوات على انعقاد القمة الأولى، بحضور قادة من حوالي 50 دولة من القارة السمراء، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الأوكرانية.
بوتين: إفريقيا باتت واحدة من أقطاب العالم الناشئ
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة، إن روسيا تدعم رغبة الدول الإفريقية في الاستقرار والتقدم الاقتصادي، مؤكدًا أن إفريقيا باتت واحدة من أقطاب العالم الناشئ، وستواصل روسيا مساعدة الدول الإفريقية في تعزيز السيادة والمشاركة الأكثر نشاطًا في حل القضايا العالمية.
وأضاف أن روسيا تعتزم تطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية اقتصاديًا، بالإضافة إلى محاربة الفقر، مع الاستمرار في مساعدة الشركاء الأفارقة بكل طريقة ممكنة في تعزيز السيادة الوطنية والثقافية.
وناقشت القمة الروسية الإفريقية الأولى، والتي عقدت في أكتوبر 2019 في سوتشي، العديد من القضايا التي تهم العالم ومنها جائحة كورونا، فضلًا عن سلسلة من القضايا بدءًا من "التقنيات النووية في خدمة تنمية القارة" إلى جعل "المناجم الإفريقية في خدمة شعوب إفريقيا".
أهم ما جاء في القمة الإفريقية الروسية الأولى
ـ ترأسها الرئيس السيسي مشاركة مع نظيره الروسي.
ـ عقدت في أكتوبر 2019 بمنتجع سوتشي.
ـ عقدت تحت شعار "من أجل السلام والأمن والتنمية".
ـ تم تدشينها بعد أن شهدت العلاقات الإفريقية الروسية تطورًا ملحوظًا.
ـ الرئيس السيسي أكد خلالها أن إفريقيا وروسيا تتماثلان في العديد من التطلعات والتحديات.
ـ الرئيس السيسي أوضح أن القارة الإفريقية منفتحة للتعاون مع مختلف الشركاء.
ـ الرئيس السيسي أعرب عن أمله في إرساء قواعد التعاون الإفريقي الروسي.
ـ الرئيس السيسي أكد أهمية توسيع آفاق العلاقة بين إفريقيا وروسيا لتشمل مختلف الجوانب.
ـ تم الاتفاق على إنشاء آلية شراكة الحوار من أجل تنسيق تطوير العلاقات بين الجانبين.
ـ تم التوافق على ضرورة تضافر الجهود لدعم التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة.
ـ تم الاتفاق على اتخاذ خطوات لتحديد المجالات الواعدة للشراكة الاقتصادية والاستثمارية.