عادل حمودة يكشف أسباب رفض ثروت عكاشة عضوية مجلس قيادة الثورة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن ثروت عكاشة، رُشح لعضوية مجلس قيادة الثورة، ممثلًا لسلاح الفرسان، ولكنه اعتذر عن المنصب.
وأضاف خلال حلقة برنامج "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ثروت عكاشة اعتذر لعدة أسباب قدمها مكتوبة، أولها أن ما قام به من عمل وطني لا ينتظر عليه جزاء، كما أن انضمامه إلى المجلس سوف يصرفه عن مهامه في سلاح الفرسان، والسبب الثالث هو أن المقدم حسين الشافعي، هو أقدم منه وأولى بالمنصب، والسبب الرابع توليه تحرير مجلة التحرير، موضحًا أنه أنشأ المجلة وتولى رئاسة تحريرها أحمد حمروش لكن ارتباطاته اليسارية فرضت نفسها على المجلة.
وتابع، أن ثروت عكاشة لم يسلم من انتقادات مجلس قيادة الثورة، وكتب افتتاحية بعنوان "أعلنوها جمهورية فورًا"، الأمر الذي أغضب محمد نجيب، واعتبر المقال تجاوزًا لدوره في القيادة، وفي الذكرى الأولى للثورة كتب ثروت عكاشة مقالًا بعنوان "هكذا قمنا بالثورة"، حدد فيه دور كل سلاح ودور كل ضابط من الضباط الأحرار، ووافق جمال عبدالناصر على نشره لكن العدد تمت مصادرته من صلاح سالم، وزير الإرشاد القومي.
تعيينه ملحقًا عسكريًا في الخارج
وأكد أن "سالم"، لم يكن له دور ليلة الثورة لأنه كان خارج القاهرة، وعقد مؤتمرًا صحفيًا أنكر فيه أن مجلة التحرير تعبر عن مجلس قيادة الثورة، وذهب ثروت عكاشة إلى عبدالناصر محتجًا، وقدم استقالته من رئاسة تحرير مجلة التحرير، وبعد 24 ساعة قرر مجلس قيادة الثورة تعيينه ملحقًا عسكريًا في الخارج وبالتحديد في مدينة برن السويسرية.