ليس مرتبطًا بارتفاع الحرارة فقط.. أسباب ونصائح للوقاية من جفاف الفم
يظن البعض أنَّ جفاف الفم أمرًا متعلقًا بارتفاع درجات الحرارة فقط، في حين أنَّه قد يكون ناتج عن أسباب مرضية أخرى لم ينتبه إليها.
نستعرض في هذا التقرير أسباب جفاف الفم الشائعة وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة للمساعدة في تجنبه.
ما الذي يسبب جفاف الفم؟
بحسب « medscape» فإنَّ السبب الشائع لجفاف الفم هو تفاعل دوائي ضار أو حالات مرتبطة بالشيخوخة أو العلاج الإشعاعي للسرطان، أو الأدوية الموصوفة وغير المقررة بوصفة طبية، مثل أدوية السمنة وحب الشباب والصرع وارتفاع ضغط الدم والإسهال والغثيان والاضطرابات الذهنية ومضادات الهيستامين التي تؤدي إلى جفاف الفم ومزيلات الاحتقان.
كما يمكن أن يؤدي تلف الغدد اللعابية إلى تقليل كمية اللعاب المنتجة، حيثُ يمكن أن ينتج الضرر عن الإشعاع على الرقبة والرأس بالإضافة إلى العلاج الكيميائي للسرطان.
ويمكن أن يكون جفاف الفم أيضًا من الآثار الجانبية للحالات الطبية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، أو الإيدز ومتلازمة ومرض الزهايمر وفقر الدم والتليف الكيسي والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يحدث جفاف الفم أيضًا بسبب تلف الأعصاب في منطقة الرقبة والرأس من الجراحة أو الإصابة.
أعراض جفاف الفم
وفقًا لـ« medscape»، فإن بعض الأعراض الشائعة للحالة تشمل:
- كثرة العطش
- شعور جاف ولزج في الفم
- تقرحات في الفم
- إحساس بالوخز أو الحرقان في الفم ، خاصة في اللسان
- شعور بجفاف الحلق
- لسان جاف أحمر خام
- مشاكل التحدث
- صعوبة في المضغ والتذوق والبلع
- بحة في الصوت
- إلتهاب الحلق
- ممرات الأنف الجافة
- رائحة الفم الكريهة
علاج جفاف الفم
كشف« medscape» أن علاج أعراض جفاف الفم يشمل عادة 4 مجالات:
1. تعزيز تدفق اللعاب
2. تعويض الإفرازات المفقودة
3. العناية بتجاويف الأسنان
4. اتخاذ إجراءات معينة مثل علاج الالتهابات.