على رأسها المانجو.."الزراعة" تحدد إجراءات الحد من الفاقد فى محاصيل الفاكهة
أعلن معهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أهم إجراءات الحد من الفاقد في محاصيل الفاكهة خلال فصل الصيف وخاصة محصول المانجو.
وكشف تقرير صادر عن المعهد، عن أن نجاح موسم زراعة أغلب محاصيل الفاكهة، يعتمد على اختيار التوقيت الأمثل لتنفيذ عملية القطف، والتي يترتب عليها ما تلاها من معاملات ما بعد الحصاد، وتتجلى محصلتها النهائية، في شكل المنتج الذي يصل ليد المستهلك.
وسلط التقرير الضوء على أهم اشتراطات تنفيذ عملية قطف ثمار الفاكهة، والمتمثلة في الوصول لمرحلة "اكتمال النمو"، مشيرة إلى أن نجاح باقي العمليات التالية للحصاد، من "جمع وفرز وتعبئة ونقل وتخزين وتسويق"، يكون مرهونًا بالتأكد من استكمال هذا الشرط.
وأوضح التقرير أن الفاقد في محاصيل الفاكهة، هو محصلة ما يتم فقده من ثمار، بداية من اختيار التوقيت الأمثل للقطف، وانتهاءً بتسويق المنتج ووصوله ليد المستهلك.
وأشار إلى أن العمليات التي يجريها المزارع يدويًا، يترتب عليها حدوث بعض التغيرات، التي قد تطرأ على ثمار الفاكهة قبل وصولها إلى المستهلك، حال عدم الالتزام بالاشتراطات والتوصيات الفنية التي تحكم كافة هذه المراحل.
وأكد التقرير أن عمليات تداول ثمار الفاكهة الصحيحة وفقًا للاشتراطات الفنية الموصى بها تستهدف تقليل حجم الضرر والخسائر الاقتصادية التي يتحملها المزارع والتاجر والمستهلك نفسه.
وضرب المثل بمحصول العنب، للتعريف بأهم الاشتراطات التي تتوجب مراعاتها لتقليل الفاقد منه، لضمان تعزيز فرص وصوله بالشكل المثالي، سواء للمنافذ التصديرية أو أسواق التجزئة العادية.
وتناول التقرير القواعد العامة الحاكمة للتداول، والتي تبدأ بتحديد المرحلة المثلى لاكتمال النمو، والتي تختلف باختلاف نوع المحاصيل، والتي قسمتها إلى نوعين: ثمار تقطف على ما تؤكل عليه، وفي هذه الحالة يتوجب تنفيذ عملية القطف بعد تمام اكتمال النمو، وثمار يتم إنضاجها بعد القطف وأشهرها الموز والمانجو.
