باراك أوباما يعلن دعمه لنادى الكتب المحظورة فى مواجهة الرقابة
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه للجهود المناهضة لحظر الكتب بدعمه لنادي الكتب المحظورة الذي يهدف إلى محاربة الرقابة.
ويعد النادي مبادرة من المكتبة العامة الرقمية الأمريكية (DPLA) تهدف إلى مكافحة تنامي الرقابة على الكتب في المدارس بعد أن استجابت السلطات في الولايات الجمهورية بشكل متزايد لضغوط الجماعات اليمينية لتنفيذ الحظر على الكتب التي تعتبر غير مناسبة للمدارس.
تطرق أوباما إلى هذه القضية في وقت سابق من هذا الأسبوع، داعيًا للاتحاد ضد حظر الكتب بقيادة جمعية المكتبات الأمريكية.
حظر الكتب
كتب الرئيس الأمريكي الأسبق، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان"، واصفًا حظر الكتب بأنه مضلل للغاية: "بعض الكتب التي شكلت حياتي وحياة كثيرين آخرين يواجهها أشخاص يختلفون مع أفكار أو وجهات نظر معينة".
وتابع: "ليس من قبيل المصادفة أن هذه الكتب المحظورة غالبًا يكتبها أشخاص ملونون وسكان أصليون وأعضاء من مجتمع الميم أو تتحدث عنهم".
وفقًا لجمعية المكتبات الأمريكية، في المدارس الحكومية الأمريكية العام الماضي تم استهداف 2571 عنوانًا فريدًا للرقابة، بزيادة بنسبة 38٪ عن 1858 عنوانًا فريدًا استهدفته الرقابة في عام 2021.
نادي الكتب المحظورة
في يوم الخميس، كتب أوباما: "مع حظر العديد من الكتب في جميع أنحاء البلاد، أطلق نادي الكتب المحظورة لمنح القراء إمكانية الوصول إلى الكتب الإلكترونية التي تم حظرها".
يستخدم نادي الكتب المحظورة الاستهداف الجغرافي المستند إلى GPS لإنشاء مكتبات افتراضية في المجتمعات التي تُحظر فيها الكتب بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأضاف: "عندما يكون القارئ داخل مجتمع به مكتبة تم إجبارها على حظر كتاب ما، فيمكنه زيارة TheBannedBookClub.info للاطلاع على الكتب المحددة التي تم حظرها في منطقته، ثم يمكنه تنزيل هذه الكتب مجانًا على أي جهاز محمول".
أكبر التهديدات للحرية
وقال جون إس براكن؛ المدير التنفيذي للمكتبة العامة الرقمية الأمريكية: مهمتنا هي ضمان وصول المعرفة للجميع، ونحن نؤمن بقوة التكنولوجيا لتعزيز هذا الوصول.
واستطرد: "يُعد حظر الكتب اليوم أحد أكبر التهديدات لحريتنا، وقد أنشأنا نادي الكتاب المحظور للاستفادة من الصلاحيات المزدوجة للمكتبات والتكنولوجيا الرقمية لضمان تمكن كل أمريكي من الوصول إلى الكتب التي يريد قراءتها".