إهمال طبى يُنهى حياة "شروق" ببورسعيد.. وشقيقها: "مش هنسيب حقها"
"عايز أجيب حقها".. بهذه الكلمات بدأ باسم شقيق “شروق محمد إبراهيم” التي توفيت داخل إحدى العيادات الخاصة بسبب خطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية بالبطن منذ 3 أيام.
وطالب شقيق الضحية، بمحاسبة الطبيب المهمل “ع ع”، معلقًا: “أنا وافقت أن أختي تتشرح ومش هسيب حقها لآخر يوم في عمري”.
ويقول الأخ إن شقيقته “شروق" لم تكن تعاني من أي مشكلات صحية وذهبت للعيادة رفقتنا وبصحة جيدة، واستغربنا عدم طلب الطبيب لأي تحاليل أو أشعات، واكتفى بـ “السونار”، والاطلاع علي تحاليل قديمة كانت رفقتها، وقرر إجراء العملية وكانت الأسرة مطمئنة لأنه من المفترض أن لديه الخبرة والمهارة.
وكشف شقيق “شروق” عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شقيقته والتي كانت تعاني من بطانة الرحم المهاجرة، واختارت طبيب نساء شهيرًا في محافظة بورسعيد لإجراء الجراحة، وبالفعل أبلغهم الطبيب أنها عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة فقط وسوف يجريها في العيادة الخاصة به.
وتابع: "دخلت شروق غرفة العمليات بعد تجهيزات بسيطة.. 15 دقيقة مرت قبل أن يبلغهم أحد الممرضين أن العملية انتهت، وانتظرنا خروجها ساعة كاملة، في توتر ليخرج الطبيب قائلًا: "الحمد لله العملية نجحت، بس المريضة قلبها وقف"، مما جعل الأسرة تتعرض للانهيار، وتحمل صرخاتهم أسئلة: ماتت اإزاي؟ حصلها إيه؟، إلا أن الطبيب كان يتعامل بشكل هادئ، مما آثار غضبهم .
ويتابع شقيق الضحية قمت بتحرير محضر رسمي اتهمت فيه الطبيب بالتسبب في الوفاة.