خبير أثرى يوضح تفاصيل تطوير المتحف المفتوح بالكرنك
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح بمعبد الكرنك في محافظة الأقصر، يستهدف تحسين تجربة الزائرين من المصريين والسائحين وجعل الزيارة في منتهى السهولة واليسر والتميز، مشيرًا إلى أن معبد الكرنك هو الأهم على مستوى العالم، وبدايته كانت من الأسرة الـ18 الفرعونية وحتى الـ30، ولفت إلى أن تصميمه يختلف عن جميع تصاميم المعابد المصرية القديمة.
وأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المتحف المفتوح بمعابد الكرنك يضم مجموعة من أروع القطع والمقتنيات الأثرية التي أنتجها المصري القديم من فنون النحت والعمارة، مشيرًا إلى أن فكرة إقامة المتحف المفتوح ظهرت مع التوسع في أعمال الحفائر والبعثات والدراسات الأثرية في أواخر القرن الـ19، ويضم مقصورة الملكة حتشبسوت المعروفة باسم المقصورة الحمراء.
وتابع الخبير الأثري، أن المتحف المفتوح سيضم قطعًا أثرية تعرض لأول مرة بعد تطوير خدمات الزائرين به، لافتًا الانتباه إلى أن تطوير خدمات الزائرين بالمتحف المفتوح، يضم تنظيم زيارات لمراحل عمرية مختلفة من طلاب المدارس والاهتمام بالتيسير لذوي الهمم.