هل تريد استشارة دكتور الذكاء الاصطناعي؟.. شاهد كيف يمكن الاعتماد على هذه التكنولوجيا

وفقًا لبحث نُشر في المجلة البريطانية لطب العيون، يمكن لهذه الخوارزمية الخاصة بتقنية الذكاء الاصطناعي  التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية بناءً على عوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم وحالة التدخين، يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي هذه أن تلغي الحاجة إلى إجراء سلسلة طويلة من الاختبارات والفحوصات التقليدية المطلوبة غالبًا للكشف عن مخاطر القلب والأوعية الدموية.

ووفقًا لموقع “hindustantimes”  تكتشف الساعات الذكية مرض باركنسون لمدة تصل إلى 7 سنوات قبل ظهور الأعراض. فيمكن لبيانات مقياس التسارع للساعات الذكية عند استخدام الأشعة تحت الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي أن تتنبأ بتطور مرض باركنسون.

ليس هذا فقط، يمكن أن يكون هناك أطباء ذكاء إصطناعي قريبًا، تم تطوير Med-PaLM 2 بواسطة Google، وهو روبوت محادثة طبي يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويتم تدريبه على مجموعة منسقة من عروض الخبراء الطبيين لتحسين إمكانات محادثة الرعاية الصحية، الفكرة هي مساعدة البلدان ذات الوصول المحدود إلى الأطباء، سيحدث الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية ثورة في الصناعة لم يسبق له مثيل في جميع أنحاء العالم.

يقول أحد الخبراء، إننا في مكان أقرب يستخدم قطاع الصحة بالفعل الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات أفضل.. “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل قاعدة بياناتنا الغذائية الشاملة، مما يتيح توصيات التغذية الشخصية. أظهرت برامجنا نتائج واعدة في إدارة حالات مثل السكري والسمنة”.

ضمن مرض السكري، أنشأنا أداة لتحليل تأثير الأطعمة المختلفة على مختلف الأشخاص - تسمى هذه الأداة بمحرك الاستجابة الجلايسيمي المخصص (محرك PGR)، باستخدام مستشعرات CGM وقاعدة بيانات الطعام الخاصة بنا، أدركنا أن ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص يختلف باختلاف الأطعمة، فلماذا نعطي الجميع نفس خطة النظام الغذائي.

نحن قادرون على خفض نسبة السكر في الدم بنسبة 30٪ تقريبًا في 3 أشهر دون اتباع أي نظام غذائي صارم.

التأثير على صناعة الرعاية الصحية

يمتد تطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) من التشخيص إلى خطط العلاج الشخصية والبحث والمهام الإدارية.

يمكن أن يدعم المتخصصين في الرعاية الصحية من خلال تقليل عبء العمل من خلال أتمتة المهام الإدارية، وتمكينهم من التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات المعقدة، ويقدم اقتراحات العلاج بناءً على المعرفة الطبية الشاملة وتحليل البيانات.. ومع ذلك قد يتطلب الأمر أيضًا من الأطباء التكيف مع العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحديث مهاراتهم بشكل مستمر".

كما يقول الدكتور عشيش شودري، المدير العام، Aakash Healthcare الذي يستخدم أدوات التشخيص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تفسير الصور الطبية، وتحليل بيانات المريض إلى تحديد الاتجاهات والأنماط، والوصول إلى قواعد البيانات الطبية لاتخاذ القرار القائم على الأدلة.. "كانت النتائج واعدة مع الذكاء الاصطناعي الذي يساعدني في إجراء تشخيصات أكثر دقة وتبسيط سير العمل وتقديم رعاية أكثر تخصيصًا لمرضاي ومع ذلك، فمن الضروري التحقق من صحة المعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتحقق منها واعتبارها عنصرًا مساعدًا للخبرة السريرية بدلاً من كونها بديلاً "، كما يقول شودري.

فوائد للمرضى

يمكن للتقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تتيح تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، مما يقلل الحاجة إلى اختبارات متعددة ويحتمل أن يخفض تكاليف الرعاية الصحية.. من خلال تسهيل خطط العلاج الشخصية، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين نتائج المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية الشاملة. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر التطبيب عن بُعد وأنظمة المراقبة عن بُعد التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وصولاً أكبر إلى خدمات الرعاية الصحية، لا سيما للأفراد في المناطق النائية، هذا لديه القدرة على إضفاء الطابع الديمقراطي على الرعاية الصحية من خلال جعلها أكثر سهولة وفعالية وتركيزًا على المريض، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة الرعاية الصحية الشاملة للرجل العادي وتعزيز نتائج صحية أفضل.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الأطباء؟

للتكنولوجيا وجهان دائمًا، بين الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية، هناك خوف دائم - هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية.

هناك مخاوف بشأن خصوصية البيانات وأمنها والتحيزات المحتملة في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والآثار الأخلاقية مثل الافتقار إلى الشفافية أو مشكلة  "الصندوق الأسود '' في عملية صنع القرار في الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى لوائح جديدة لإدارة هذه التقنيات المتقدمة يمكن أن لا يمكن تجاهله. 

يتمثل التحدي الآخر أيضًا في امتلاك أنظمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مستوى من التعاطف مثل البشر (أو حتى أفضل) لمساعدة الأشخاص الذين يمرون بظروف خطيرة.