رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة الاحتفال السنوى بافتتاحه.. جولة بمتحف جاير أندرسون

متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون

يحتفل متحف جاير أندرسون بعيد افتتاحه السنوي الذي يوافق 17 يوليو ‏‏1943م، ولهذا نقدم لكم في التقرير التالي، جولة بمتحف جاير أندرسون.

 

ماذا يضم المتحف؟

يتكون ‏متحف جاير أندرسون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني وبالتحديد خلال القرنين السادس ‏عشر والسابع عشر الميلادي.

ويضم المتحف، "قاعات الاحتفالات" من أجمل وأهم قاعات المتحف، حيث تحتوى على آثاث من الخشب وتحف معدنية وسقف خشبي وخزانات خشبية.

ويضم أيضًا القاعة الهندية، وهي تحتوى على منضدة وبعض الكراسي ذات الطراز الهندي الأصيل وبعض الصناديق المزخرفة، ومنضدة خشبية قديمة.

و"الحرملك" وهو السكن الخاص بالنساء ويحتوى على العديد من الدواليب الحائطية من الخشب المزخرف والمطعم وقطع من الآثاث الخشبي وتحف معدنية وثريات ومبخرة معدنية ومسارج للإضاءة.

كما يشمل المتحف على "القاعة الصينية"، وبها أجمل قطع الأثاث ذات الطراز الصيني من كراسي ومنضدة ولوحات وسقف خشبي مزخرف بنقوش هندسية ونباتية.

وقاعة باسم "محمد علي"، وتشمل هذه القاعة على صالون ودولابين يحفظ بهم تحف زجاجية مزخرفة وبعض التحف المعدنية وكراسي ومناضد صغيرة ونجفة وصورة كبيرة لمحمد على.

تاريخ متحف جاير أندرسون

ووفقًا للمتحف، تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935م بأن يستأجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأسيسهما على الطراز الإسلامي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية ‏فرعونية وإسلامية فضلاً عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته ‏أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسم جاير أندرسون.

ووافقت لجنة حفظ الآثار العربية على طلب جاير أندرسون وقد تم تحويل البيتين إلى متحف باسم جاير أندرسون عام ‏‏1943م، ‏يضم المتحف 29 ‏قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزدانة بالزخارف النباتية والهندسية ويُعرض فيها حوالي4837 قطعة أثرية‏، كما يحتوي ‏المتحف على سبيل به بئر.

من هو الضابط جاير أندرسون؟

وجاير أندرسون باشا هو ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م، وهو صاحب فكرة المتحف الذي أسسه على الطراز الإسلامي العربي، ونفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسمه.