خطة مصرية للتكيف مع تغيرات المناخ.. وخبير: نجحنا في وضع المياه بقلب العمل المناخي
بدأت وقائع قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، وذلك بالعاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، نتيجة للجهود المصرية في عقدها لتطوير آليات العمل وزيادة التعاون الاقتصادي بين أبناء القارة الإفريقية.
كما شهدت القمة، إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية والاقتصاد الأزرق، تم خلالها استعراض جهود مصر في مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وأيضًا ما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار الذى سبق الاتفاق عليه خلال قمة المناخ cop 27 فى شرم الشيخ، والذى يمثل اعترافا بوجود دول نامية وخاصة الإفريقية تأثرت بشدة من تأثيرات التغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة.
من جانبه أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، على أهمية الجهود المبذولة من مصر في طرح قضية التغيرات المناخية والحد من التأثيرات المتزايدة لها، وأيضًا مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن الدول الأفريقية وخاصة مصر تواجه تأثيرات كبيرة ناجمة عن التغيرات المناخية، فيما يتعلق بمواجهة التحديات المائية مع زيادة الاحتياجات لكافة القطاعات وثبات الموارد المتاحة .
التعاون مع الدول الأفريقية للحد من تأثيرات تغيرات المناخ
كما أوضح أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ"الدستور"، أن هناك جهد كبير مبذول من مصر لتطوير آليات العمل والتعاون مع الدول الأفريقية للحد من تأثيرات تغيرات المناخ، مشيراً إلى أن مصر نجحت في وضع المياه فى قلب العمل المناخي خلال مؤتمر المناخ COP27، وأيضًا وضع المياه فى قلب العمل المناخي للمرة الأولى.
إطلاق المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه
كما أشار إلى نجاح مصر في إطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية، وإطلاق المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه "العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود" لأول مرة خلال قمة المناخ بشرم الشيخ.
الجدير بالذكر أن القمة تعقد بحضور 13 دولة أفريقية منها خمسة دول تشكل أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي، و8 دول تشكل رؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية، وذلك نتيجة الجهود المصرية في تطوير آليات العمل بالاتحاد الإفريقي.