قمة نيروبي.. نحو تعزيز العمل الإفريقي بريادة مصرية
قال النائب مجدى الوليلى، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، وعضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الكينية نيروبي بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ورئيس المفوضية الإفريقية ونائبه ورئيس الاتحاد الإفريقي- تعد فرصة كبيرة لتوضيح جهود مصر الإقليمية والإفريقية والدولية في دعم القضايا الإفريقية والدولية في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.
وتابع أن هذه المشاركة لها أهمية كبيرة في ضوء جهود مصر لمساعدة القارة والدفاع عن قضاياها على المستوى العالمى، وكما تهدف إلى تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصة فيما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية.
وأكد عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، فى بيان أصدره اليوم، الأهمية الكبيرة لقمة نيروبي والتي تكتسب أهمية خاصة، حيث تشهد عرض خطة مصر في ظل ترؤسها الحالى للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد"، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة ستكون فى غاية الأهمية، خاصة أن الرئيس السيسى هو الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية.
وأضاف "الوليلى" أن الرئيس السيسى يحرص دائمًا فى مثل هذه الفعاليات على إجراء محادثات مع القادة والرؤساء الأفارقة لدعم التعاون بين مصر ومختلف الدول الإفريقية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لقمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الرئيس الكيني ويليام روتو لبحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الإفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج فى القارة.