أرض الأحلام وموطن العجائب.. كاتبة أمريكية تروى تجربة زيارتها إلى مصر
روت كاتبة رحلات أمريكية تجربة سفرها إلى مصر، واصفةً إياها بأنها "أرض الأحلام"، وموطن العجائب في العالم القديم.
وفقًا لموقع "ريكورد جازيت" الأمريكي، أشادت الكاتبة أنيتا لورانس برحلتها إلى مصر، وقالت: "كانت بداية هذه المغامرة عندما هبطت طائرتنا إلى مطار القاهرة لزيارة بلد العجائب القديمة، ومشاهدة معالم القاهرة".
وأضافت الكاتبة الأمريكية: تضم مدينة القاهرة القديمة والمنطقة الحضرية المحيطة بها أكثر من 22 مليون شخص على طول نهر النيل، وتُعد القاهرة أيضًا موطنًا للعجائب في العالم القديم.
وتابعت "لورانس" في سرد رحلتها للقاهرة: "بعد الإفطار صعدنا إلى حافلتنا التي كانت تقلنا إلى القلعة ومسجد محمد علي، حيث يقع المسجد في قمة القلعة، وبُني على الطراز العثماني بقبة مركزية محاطة بأربع قباب صغيرة ونصف دائرية وتتسع لـ4000 مصلٍ".
واستطردت: "عند مدخل المسجد ارتدينا الجوارب فوق أحذيتنا ودخلنا إلى فناء كبير محاط بأروقة مقوسة، حيث تم تزيين المساحات الداخلية الفخمة لقاعة الصلاة الرئيسية بالخط الإسلامي والأرضيات الرخامية والبلاط والنوافذ الزجاجية الملونة والثريات المذهلة، ويوجد أيضًا قبر محمد علي باشا الذي حكم مصر من عام 1805 حتى وفاته عام 1849 في القاعة الرئيسية".
وأضافت: "كانت محطتنا التالية في المتحف المصري في ميدان التحرير وسط القاهرة، وكنت آمل أن تتزامن رحلتنا مع الافتتاح الذي طال انتظاره للمتحف المصري الكبير الجديد، إلا أن المتحف المصري الذي تم افتتاحه عام 1902 هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، وأكبر متحف في إفريقيا، ويحتوى على أكثر من 120.000 قطعة أثرية مصرية".
وتعد الكنوز الثمينة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، جوهرة تاج المتحف، وهي معروضة في قاعة توت عنخ آمون في الطابق الثاني.
وتمتد المعروضات من بداية الدولة القديمة في العصور القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني، وتوجد تماثيل الملوك والمومياوات والتوابيت وغيرها من القطع الأثرية المهمة من التاريخ المصري داخل جدران هذا المتحف المهم.
ووصفت "لورانس" زيارتها للأهرامات قائلة: "كان الوقوف بجوار هذه المعالم الشهيرة التي شُيدت منذ قرون للأبد للعائلة المالكة تجربة لا تُنسى".