رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاتها.. أشهر أعمال الفنانة المكسيكية "فريدة كاهلو" (صور)

فريدة كاهلو
فريدة كاهلو

تحل اليوم الذكرى الـ 76 لرحيل الفنانة المكسيكية فريدة كاهلو، والتي رحلت في مثل اليوم 13 يوليو في عام 1954، اشتهرت بلوحاتها الذاتية، التي صورت فيها مرضها وعلاقتها العاطفية بالفنان دييجو ريفيرا.

ومن أبرز لوحاتها "فريدا وريفيرا"، “هنري فورد”، و"انتحار الفنانة دوروثي هيل"، و"العمود المكسور"، وغيرها من الأعمال الفنية التي جعلت كاهلو، واحدة من أشهر فناني الرسم الذاتي، التي لعبت دور كبير في تغلبها على مرضها الجسدي والتشافي عبر ريشتها الفنية.

وفي التقرير التالي نستعرض أشهر لوحات فريدة كاهلو، في ذكرى رحيلها اليوم.

فريدا ودييجو ريفيرا (1931)

قدمت لوحتها الموسومة “ فريدا ودييجو ريفيرا" 1931، ذلك في المعرض السنوي السادس لجمعية سان فرانسيسكو للفنانات، وجاءت اللوحة بعد عامين من زواجها من ريفيرا،وتظهر اللوحة"كاهلو ممسكة برفق يدريفيرا، وهو بجانبها يمسك بلوحة وفرشاة الرسم في اليد الأخرى، وتظهر اللوحة وضعية رسمية صارمة تشير إلى علاقة الزوجين المضطربة في المستقبل، والعمل موجود الآن في متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.

مستشفى هنري فورد (1932)

في عام 1932، أدرجت كاهلو عناصر جديدة سريالية في أعمالها، ففي هذه اللوحة، تظهر كاهلو عارية على سرير المستشفى مع عدة أشياء تظهر باللوحة، جنين، وحلزون، وحوض وغيرها، وجميع هذه الأشياء تطفو حولها وتتصل بها بخيوط حمراء تشبه الوريد، كما هو الحال مع صورها الذاتية السابقة، وكان العمل يمثل تجربة شخصية شديدة الألم بالنسبة لها، حيث يحكي قصة إجهاضها الثاني.

انتحار دوروثي هيل (1939)

طُلب من كاهلو رسم صورة لصديقة كاهلو، الممثلة دوروثي هيل، التي انتحرت في وقت سابق من ذلك العام بالقفز من مبنى شاهق، وكان المقصود من اللوحة أن تكون هدية لأم دوروثي هيل الحزينة، بدلاً من الصورة التقليدية، ورسمت كاهلو قصة قفزة هيل المأساوية.

"الفريدتان" (1939)

تُظهر اللوحة، وهي واحدة من أشهر أعمال فريدة كاهلو، نسختين من الفنانة جالسة جنبًا إلى جنب إلى نفسها، وكلاهما بقلب مكشوف، ترتدي فريدة في واحدة، ملابس بيضاء تقريبًا ولديها قلب تالف وبقع من الدم على ملابسها، فيما ترتدي الأخرى ملابس ملونة جريئة ولها قلب سليم، ويعتقد النقاد أن هذه اللوحة تمثل نسخًا "غير محبوبة" و"محبوبة" من فريدة كاهلو، واحدة بقلب مكلوم ينزف والأخرى بقلب قوى لا يقدر أن يعتريه الألم.

"العمود المكسور" (1944)

شاركت كاهلو تحدياتها الجسدية من خلال فنها مرة أخرى مع هذه اللوحة، والتي صورت نفسها شبه عارية منقسمة إلى نصفين، وكشفت عن عمودها الفقري كعمود زخرفي محطم، كما أنها ترتدي دعامة جراحية وجلدها مغطى بالمسامير، وفي هذا الوقت تقريبًا، أجرت كاهلو العديد من العمليات الجراحية وارتدت مشدات خاصة لمحاولة علاج ظهرها، وتستمر في البحث عن مجموعة متنوعة من العلاجات لألمها الجسدي المزمن دون جدوى.