عقب تصدره الترند.. ما هو تعريف الـASMR وطريقة صناعته؟
في الآونة الأخيرة انتشرت عبر السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ظاهرة تكسير الزجاج من خلال إلقائه على السلالم، لينكسر الزجاج ويحدث صوتًا مميزًا، أحبه البعض من روّاد السوشيال ميديا وظلوا يتحدثون عن هذه الفيديوهات، وكيف أثارت إعجابهم، وجعلتهم يشعرون براحة غير معتادة، والبعض الآخر كتب بأن لها تعريفًا هو ASMR، وهو اختصار لمصطلح Autonomous Sensory Meridian Response، ومعناه الاستجابة الحسية الزوالية الذاتية أو المستقلة.
ظاهرة الـ ASMR فرضت نفسها بقوة، إذ إنَّ لها مجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، حيث إنها تعمل على استرخاء أعصاب الإنسان من التوتر أو العصبية التي تصيبه، واشتهرت مؤخرًا من خلال فيديوهات كثيرة شاركها المتابعون عبر السوشيال ميديا.
هناك الكثير من أنواع الـASMR
أول نوع هو وجود أشخاص يهمسون إليك أمام الكاميرا، بصوت هادئ ومنخفض، حركاته تشبه الطبطبة أو المسح على شعر المستمع، مع قدر من التواصل البصري يعطي الشخص إحساسًا بالاهتمام الشخصي.
ثانيًا: أشخاص يعملون على كرمشة أي شىء مثل أغلفة بلاستيكية، أو ينقرون بأظافرهم على شىء مسطح.
ثالثًا: أشخاص يمثلون أدوارًا مثل طبيب يفحصك أو كوافير يقص شعرك أو موظف يستقبلك في الفندق، في محاولة لإعطاء المتلقي اهتمامًا.
طريقة صناعة محتوى مكوّن من الـASMR
يتم صناعة محتوى مكوّن من الـASMR الخاصة بالأطفال والهمسات وغيرها من هذا النوع عن طريق ميكروفونات ثلاثية الأبعاد.
وتوضح بعض الاستقراءات النظرية في الـASMR أن الأشخاص المصابين باكتئاب أو آلام مزمنة يستطيعون أن يظهروا تحسنًا مؤقتًا في أعراضهم المرضية، بعد تعرضهم للظاهرة التي عرفت انتشاراً كبيراً في السنوات الأخيرة على وسائل الإعلام والتواصل المعروفة وفي مقدمتها موقع يوتيوب، حيث يلجأ العديد من الأشخاص لعيش هذه التجربة الحسية الغريبة والفريدة كالتخلص من الضغط اليومي للعمل، التقليل من نوبات القلق أو الخوف، التخفيف من صداع رأسي، الاسترخاء الفوري للمساعدة على النوم بشكل هادئ وطبيعي بدون التعاطي لأي حبوب مهدئة ولا مضادات اكتئاب.