أزمة اسم مركب وأمنية للاختفاء.. اعترافات جريئة للفنان إيمان البحر درويش
تحدث الفنان إيمان البحر درويش عن اعتزاله الغناء وعودته والكثير من الأمور في حوار أجراه مع جريدة الأسبوع 1999.
وعن اسمه إيمان قال البحر درويش:" إن والده حدثت له مشكلة كبيرة، وذكر الأب تفاصيلها فقد كان يريد أن ينتقل من مقر عمله لمقر آخر، وبالفعل التقى بالوزير المختص ووافق على طلبه، لكنه فوجئ في اليوم التالي أن هذا الوزير تمت إقالته من منصبه، فحزن حزنًا شديدًا وقرر بعدها أن المولود القادم سيسميه "إيمان البحر" اسمًا مركبًا، سواء كان ذكرًا أم أنثى.
ظل الأمر معلقا في ذهن الوالد، وحين أتى إيمان أطلق عليه الاسم رغم أنه ولد، وهو الأمر الذي تسبب له في العديد من المشكلات أثناء طفولته ودراسته في الجامعة، حسبما ذكر إيمان البحر درويش:"كان كلما نادى الدكتور في مدرج الكلية بـ"إيمان" يذهب إليه، فيفاجأ الدكتور به أمامه، بعدما كان يعتقد أن الاسم لفتاة وليس لولد".
اعتذاره الغناء
يقول إيمان البحر درويش:"جاءت فكرة اعتذرت فيها عن الغناء في الفنادق أو الحفلات وتحديدا 1991، أصبح اختفائي ملحوظًا، خصوصًا أنني في تلك الفترة قدمت المسحراتي؛ ما أعطي انطباعًا للناس بأنني اتجهت للغناء الديني، تمهيًدا لاعتزال الغناء، ولا أدري بالضبط من الذي أطلق هذه الشائعة".
واعترف إيمان البحر درويش أنه ابتعد فترة عن الساحة الغنائية ليعيد التفكير في تقديم شكل غنائي لا يعتمد على الرقص وتصوير الأغنيات بالأسلوب المتبع في القنوات المحلية والعربية:"هذا من حق كل من يحترم نفسه أولًا ويحترم جمهوره".
وحكى عن أحد المواقف عندما التقى بأحد الأشخاص وقال له: "لو أنك سوف تغيب ثلاث سنوات وتقدم لنا شيئًا رائعًا كهذا أرجوك، اختفى 3 سنوات أخرى".