برلمانى: استضافة قمة "دول جوار السودان" تعكس علاقة القاهرة والخرطوم القوية
قال النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن الحل الأمثل لحل الأزمة السودانية هو الأخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها على ضرورة التعامل بصورة إيجابية مع كافة جهود التهدئة وتفعيل الحوار والمسار السياسي، بهدف تجنيب السودان النتائج الكارثية لهذا الصراع على استقراره ومقدرات شعبه، مشيداً بجهود مصر الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية لحل الأزمة السودانية.
وأعرب الوليلي عن أمله فى أن يكون مؤتمر قمة دول جوار السودان الذى سوف تستضيفه مصر بعد غدٍ الخميس ١٣ يوليو الجاري، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار دوره الإيجابي لحل هذه الأزمة ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وأكد النائب في تصريحات له اليوم، على الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الذي يأتي في توقيت مهم للغاية ويأتي أيضاً في ظل الأزمة الراهنة في السودان وحرصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل .
وأكد النائب أن مصر بقيادة الرئيس السيسى قامت بجهود كبيرة تجاه الأوضاع داخل السودان من اجل التوصل إلى حلول سلمية للحفاظ على امن واستقرار دولة السودان الشقيقة، مشيراً إلى أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة والخرطوم.
وقال إن الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة كان حريصاً كل الحرص على ضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية لكل المواطنين السودانيين والأجانب في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعبًا، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار.