"أمواج شديدة ورؤية معدومة".. الغطاسون المنقذون يكشفون صعوبة البحث عن جثمان غريق كليوباترا

في محاولات صعبة للغاية، تستمر فرق الإنقاذ النهري والغطاسين المتطوعين في البحث عن جثمان غريق كليوباترا الذي غرق منذ مساء أمس الأحد.

قال إيهاب المالحي، قائد ومؤسس فريق الغطاسين المتطوعين، إنه فور تلقينا بلاغًا بغرق الشاب محمد عماد دخيل في المنطقة غير الشاطئية بكليوباترا تشكلت فرقة على الفور وتواجدنا للبحث عن الجثمان المفقود.

وأضاف لـ"الدستور"، أن منطقة كليوباترا موقع حادث الغرق، منطقة غير شاطئية وصخرية لا تصلح للسباحة، ومع حالة البحر الصعبة وشدة التيار البحري تصعب على المنقذين مهمتهم للعثور على الجثمان المفقود.

وأكد كابتن محمد محجوب، كبير الغطاسين المتطوعين، لـ"الدستور"، أن الظروف البحرية لبحر الإسكندرية صعبة للغاية ولا تساعد الغطاسين من فرق الإنقاذ النهري والغطاسين المتطوعين للبحث عن الجثمان المفقود، ولكننا نستمر في البحر إرضاءً لأهل الفقيد وأملًا في العثور على الجثمان. 

وأوضح أن حالة البحر اليوم ومنذ عدة أيام صعبة للغاية، فنظرًا لأمواجه المرتفعة والمتلاطمة والتي يصل ارتفاعها لـ 2 متر ونصف وتصعب علينا الرؤية أسفل سطح البحر، تتعذر عمليات البحث.

وعن العثور على الجثمان الغريق، أفاد محجوب بأن هناك توقعين إما أن يكون عالقًا في المنطقة الصخرية أسفل سطح البحر، وإما أن يطفو الجثمان على سطح المياه بعد مرور فترة زمنية يهدأ فيها البحر ويخف وزن الجثمان.

وكان قسم شرطة سيدي جابر تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد تعرض شاب للغرق بمنطقة كليوباترا، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه.