رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالمنعم السيد: انسحاب مصر رسميًا من معاهدة الحبوب يهدف لتحقيق الأمن الغذائى

حبوب القمح
حبوب القمح

أكد الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مكتب القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن قرار انسحاب مصر رسميًا بخروجها من اتفاقية ومعاهدة الحبوب متعددة الجنسيات له العديد من الآثار والنتائج الإيجابية التي تعود على  مصر لاستقطاب اتفاقيات جديدة من العديد من الدول دون قيود بهدف تحقيق الأمن الغذائي. 

وكشف عبدالمنعم السيد، في تصريح لـ"الدستور"، أن المادة رقم "29 " من اتفاقية الحبوب متعدة الجنسيات تنص على أنه يجوز لأي عضو الانسحاب من هذه الاتفاقية خلال أي سنة مالية عن طريق تقديم إشعار كتابي بالانسحاب قبل 90 يومًا على الأقل من نهاية السنة المالية. 

وأشار إلى أن مصر تعد من أكبر الدول المستوردة للحبوب والأقماح والغلال فبالتالي خروجها من معاهدة الحبوب يتيح لها التعاون وشراء القمح من أي دولة دون قيود، وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي  للقمح والغلال. 

ونوه الخبير الاقتصادي بأنه عقب الأزمة الروسية الأوكرانية قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعديد من الزيارات الدبلوماسية والاتصالات والمحادثات للعديد من الدول، وذلك لتوفير الأمن الغذائي الكامل دون قيود، منها الهند التي تعد ثاني أكبر دولة منتجة  للقمح على مستوى العالم ويصل حجم إنتاجها سنويًا لنحو 86 مليون طن، كما قامت الدولة المصرية بالتفاوض مع فرنسا وأستراليا وكازاخستان والصين لاستيراد القمح. 

وتشير الإحصاءات الدولية إلى أكبر 10 دول منتجة للقمح سنويًا هى الصين بالمركز الأول على مستوى العالم، يليها دول الهند، ثم الولايات المتحدة، ثم روسيا، وفرنسا، وأستراليا، ثم كندا، وتأتي باكستان، يليها ألمانيا وتركيا.