الباز: "جيل زد" لا يقبل بالتصور التقليدى للجنة والنار
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة، إن الجيل الجديد “جيل زد” الذي تربى على التكنولوجيا الحديثة متجاوز الفكر الديني التقليدي، وتصورهم عن الله والأديان والرسل مختلف.
وأضاف “الباز” خلال لايف “البساط أحمدي” على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هناك نقاشات وحوارات بين الشباب الصغير عن تصورهم عن الجنة وهل الجنة ستكون دون واي فاي.
وأكد على أهمية ألا نتعالي على مناقشاتهم، لأنهم جيل مختلف، لن يخضعوا لإجابة "هو كده" التي تربينا عليها.
ولفت إلى أن هذا الجيل له أسئلته التي يجب أن يجد لها ردودا تقنعه، ومن بين تلك الأسئلة عن الجنة هل يمكن أن توجد فيها سينمات، لمحبي السينما؟ وهل محبو الحفلات هل سيجدون موسيقى في الجنة؟ لأنهم لا يقبلون فكرة أن الجنة عبارة عن أكل وشرب وجنس، ويجب أن يكون هناك تحديث للتصور عن الجنة، ورد على مناقشاتهم عن عدل ربنا والكوارث والحروب.
وأردف الباز: "هل نتهمهم بالإلحاد لطرحهم مثل هذه الأسئلة أم نناقشهم؟ لأن هذا الجيل لن يقبل خطاب الشجاع الأقرع، والترهيب بالعذاب في النار لا يخيفهم، نحن أمام أجيال لا يجب أن نتعالى على أفكارهم، فبعد أن تركنا الأولاد للتكنولوجيا زادت الفجوة بين الأجيال، وأتمنى من الفلاسفة والجامعات والمؤسسات العلمية أن تخترق هذا العقل الذي هدم التصورات التقليدية للأديان ويبني تصوراته الجديد".