قيادي بالتجمع: 30 يونيو بدأت من المنوفية ومنعنا المحافظ من دخول الديوان
قال أحمد الصعيدي، قيادي بحزب التجمع، وأحد الوجوه البارزة في ثورة 30 يونيو ضد الإخوان إن من المفارقات المثيرة للاهتمام أن عام حكم الجماعة الإرهابية لمصر كان كابوسًا على جميع المحافظات، إلا أن المنوفية عكست الأمر وجعلته عاماً ثقيل على المنتسبين إليها منها منذ اليوم الأول لوصول رئيسها المعزول فحاصرتهم فى المواقع و المنتديات والشوارع بالقرى والمدن وقاطعتهم ونبذتهم لدرجة أن محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد الذي تم تعيينه محافظًا لم يستطع أن يخرج من مكتبه لعمل زيارة أو جولة لمزاولة عمله الأمر الذي اضطر الجماعة إلى سحبه منها وتعيينه وزيراً للإدارة المحلية.
وأضاف “الصعيدي” أن حادثة رفح التى ودعت فيها المحافظة 21 شهيدًا من أبنائها بداية الغضب من أهالى المنوفية الذين قاموا بحصار منازل القيادات من أعضاء جماعة الإخوان وحرق محلاتهم ومقرات حزب العدالة بكل مكان بها و شارك المبدعين و الفنانين من أبناء المحافظة فى اعتصام وزارة الثقافة، و قاموا بعمل عروض مسرحية و فنية فى حديقة الوزارة تفضح تاريخ تلك الجماعة القاتلة.
وتابع القيادي بالتجمع أنه مع الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس المعزول خرجت جموع الأهالي رافضة له، مؤكدة عدم اعترافها بهذا الرئيس.