"شعبة الذهب": ارتفاع مبيعات "الشبكة" أثناء فترة العيد
شهدت مبيعات الذهب المحلية حالة من الرواج خاصة على المشغولات الذهبية طوال أيام عيد الأضحى باعتباره موسم سنوي للمبيعات وتبادل الهدايا بين المواطنين.
وتقدم “الدستور” نشرة يومية لقرائها بمتوسط أسعار الذهب المحلية والعالمية ومعدلات التغير وكذلك حركة المبيعات.
وقال عمرو مغربي، عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن هناك حركة رواج في مبيعات الذهب خلال فترة العيد ومن قبل العيد بمدة، بسبب الهدايا حيث يقوم المواطنون بالتهادي بالمشغولات الذهبية خلال العيد.
أضاف مغربي لـ"الدستور"، أن كثير من المواطنين يقومون بتحديد مواعيد الخطبة والشبكه خلال أيام العيد كما تسبب في ارتفاع المبيعات خلال أيام العيد.
من جهة أخرى، ساهم عدد من المبادرات في زيادة المعروض من الذهب محليًا عن طريق مبادرة السماح بواردات الذهب بدون جمارك وحتى الآن وصل إجمالي الذهب الوارد إلى مصر بدون رسوم جمركية إلى نحو 300 كيلو جرام من الذهب وفقاً لبيانات مصلحة الجمارك وهو ما يزيد من المعروض من الذهب ليواجه الطلب على السبائك والعملات الذهبية ويحقق نوعاً من الاستقرار في أسواق الذهب.
وأعلنت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية عن زيادة قيمة المصنعية للمشغولات الذهبية بنسبة 10 % بدءًا من شهر يوليو طبقا لما هو مقرر تنفيذه بناءً على بروتوكول المحاسبة الضريبية الموقع بين الشعبة ومصلحة الضرائب المصرية، كما ستعتبر السبائك عيار 24 وزن 100 جرام فأقل من المشغولات الذهبية بناءً على قرار د.علي مصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الصادر برقم 94 لسنة 2023.
وتشهد الأسواق المحلية استقرار خلال الفترة الحالية، فقد قام البنك المركزي المصري خلال اجتماعه الأخير بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 18.25% للمرة الثانية على التوالي وللمرة الثالثة منذ بداية العام، ليوافق بذلك توقعات الأسواق التي ترى أن رفع الفائدة حالياً لن يفيد الاقتصاد حتى مع عودة معدلات التضخم إلى الارتفاع في مايو الماضي بسبب رفع سعر السولار.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تحاول أسعار الذهب في البورصة العالمية حالياً الاستقرار فوق المنطقة السعري 1900ـ 1910 دولار للأونصة التي تمثل منطقة دعم هامة للأسعار وفي حالة كسرها ينفتح الباب إلى المزيد من الانخفاض الفني إلى مستويات 1880 ومن بعدها 1850 دولار للأونصة.
حتى الآن، فرص الهبوط متزايدة بالنسبة للذهب خاصة مع استقراره تحت المتوسط المتحرك لـ 100 يوم عند المنطقة من 1930 إلى 1940، وعودة الذهب إلى اختبار هذه المنطقة واختراقها لأعلى يضعف فرص الهبوط بشكل كبير.
المتوقع أن يستمر تذبذب الذهب بين مناطق 1900 و 1930 خلال الفترة القادمة مع ترقب الأسواق للبيانات الاقتصادية وأحداث الأسواق التي قد تساعد في خروج الذهب من هذه المنطقة، وإن كان الهبوط هو الغالب حالياً على مستويات الأسعار.
بالنسبة لأسعار الذهب في مصر فإن التذبذب سيكون هو الغالب على أداء المعدن النفيس خلال الفترة الحالية خاصة مع تزايد المضاربات وقد شاهدنا إعادة اختبار سريعة للمستوى 2300 جنيه للجرام خلال فترة العيد قبل أن يتراجع السعر إلى 2220 جنيه للجرام وقد نرى إعادة اختبار للمستوى 2200 جنيه للجرام في حالة استمرار التراجع في مستويات الأسعار.