القاصد: نسعى لتحويل مستشفى الأورام بجامعة المنوفية إلى معهد قومى
أعلن الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، أنه نظرًا لتزايد أعداد المترددين على مستشفى الأورام بالمستشفيات الجامعية وفي إطار الارتقاء بالخدمة الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، فإن الجامعة تسعى في المرحلة المقبلة إلى تحويل قسم علاج الأورام ومستشفى علاج الأورام إلى معهد قومي للأورام أو كلية مستقلة، مشيرًا إلى أن مجلس الجامعة وافق في جلسته الأخيرة على إنشاء معهد الأورام القومي بالجامعة والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأشار القاصد إلى أن الجامعة أعدّت تصورًا لإنشاء مبنى معهد الأورام القومي يكمن في محور حركة رئيسي يربط محور معهد الكبد مع محور جمال عبدالناصر وعمل مدخل رئيسي للمجمع الطبي، من خلال دخول رئيسي عن طريق المحور الجديد.
وأوضح رئيس الجامعة أن مبنى الأورام الجديد سيضم دور أرضي + 7 أدوار متكررة، ويخصص الدور الأرضي لاستكمال منظومة الاستقبال بما يتلاءم مع حجم المترددين على المركز مع عمل وحدات علاج إشعاعي حتى يتمكن المركز من أداء المهمة المطلوبة منه واستكمال الخدمات التي يقدمها للمرضى، بالإضافة إلى إنشاء غرف للمرضى وأماكن لتوفير الخدمات غير متوفرة حاليًا في المبنى القائم، إلى جانب تخصيص عدد 3 أدوار مخصصة لوحدة علاج الأطفال.
وأوضح القاصد أن مستشفى علاج الأورام والطب النووي بالمستشفيات الجامعية هي الوحيدة من نوعها فى المحافظة التي تقديم الخدمة الطبية المتقدمة في علاج مرضى الأورام بالمحافظة، حيث إنه يخدم محافظة المنوفية و3 محافظات مجاورة بشكل أساسي ومرضي من محافظات أخرى متنوعة، مشيرًا إلى أنه تم مؤخرًا بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية افتتاح توسعات الجناح الغربى بالمستشفى الذي ساهم في زيادة السعة الاستيعابية بواقع 30 سريرًا موزعين على ثلاثة أدوار علوية إضافية ليصبح إجمالي عدد الأسرّة 80 سريرًا، فضلاً عن تقديم الخدمات الطبية وفق أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى علاج الأورام.
وأضاف القاصد أنه سيتم العمل في المرحلة المقبلة على زيادة أجهزة العلاج الإشعاعي إلى جانب البدء في إنشاء كلية جديدة لعلاج الأورام أو معهد قومي بحثي للأورام يمنح شهادات علمية بالتوازي مع إنشاء المبنى الجديد لعلاج الأورام، موجهًا الشكر لكل الداعمين لمشروعات الجامعة من القيادات التنفيذية والتشريعية ورجال الأعمال.