"رجعنا للشغل".. كيفية العودة وتهيئة النفسية للعمل بعد إجازة العيد
إجازة العيد هي فرصة رائعة للاسترخاء والتمتع بالوقت مع الأهل والأصدقاء، ولكن قد يكون من الصعب العودة إلى الروتين اليومي للعمل بعد انتهائها.
أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أنه قد تشعر بالكسل أو الضجر أو عدم الحماس لمواجهة المهام والمسؤوليات المطلوبة منك لذلك، يجب أن تهيئ نفسك نفسياً وجسدياً للانتقال من حالة الاستجمام إلى حالة الإنتاجية.
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك.
ابدأ يومك بشكل إيجابي:
حاول أن تستيقظ باكراً وتقوم ببعض التمارين الرياضية أو التأمل أو القراءة أو أي نشاط ينشط عقلك وجسمك، ثم تناول وجبة فطور صحية ومغذية تمده بالطاقة، ويمكن أن ترتدي ملابس تشعرك بالثقة والانتماء لعملك، ابتسم وتفاءل بأن يومك سيكون جيداً.
خطط لأول يوم عودة:
قبل أن تذهب إلى عملك، احرص على مراجعة جدول أعمالك وبريدك الإلكتروني وأهدافك القصيرة والطويلة المدى، حدد أولوياتك وقسم مهامك إلى مهام صغيرة وقابلة للإنجاز.
احضر معك كل ما تحتاجه من أدوات أو مستلزمات أو مستندات. اطلع على آخر التحديثات أو التغييرات في عملك، ابق على اتصال مع زملائك ورؤسائك وأظهر استعدادك للتعاون والتفاعل.
احتفظ بالتوازن بين العمل والحياة:
لا تسمح لضغط العمل أن يؤثر على صحتك أو سعادتك أو علاقاتك، حافظ على روتين يومي يضمن لك الحصول على قسط كاف من النوم والراحة والترفيه.
اخرج من مكان عملك في المواعيد المحددة ولا تستخدم هاتفك أو جهازك في أوقات غير ضرورية، وخصص وقتاً لنفسك ولأشخاص تحبهم ولهوايات تستمتع بها.، ابحث عن مصادر الإلهام والتحفيز التي تجعلك تشعر بالرضا والتقدم.
اعتبر العودة فرصة للتجديد:
بدلاً من أن تنظر إلى العودة إلى العمل على أنها عبء أو ملل، اعتبرها فرصة للتحدي والتطوير والابتكار، ابحث عن طرق جديدة لتحسين أدائك أو تنظيم عملك أو تعلم مهارات جديدة.
اضبط أهدافاً واقعية وقابلة للقياس واحتفل بكل إنجاز تحققه. اطلب الرأي أو النصيحة أو الدعم من زملائك أو رؤسائك أو خبراء في مجالك، كن مستعداً للتغيير والتكيف مع المواقف المختلفة.