السبت.. "المصرى للقبائل العربية" ينظم احتفالًا بذكرى 30 يونيو
عقد المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، السبت، اجتماعًا تنظيميًا لبعض قيادات المجلس.
ناقش الاجتماع خطة العمل فى الفترة القادمة والتحضير لمؤتمر السبت القادم 8 يوليو احتفالًا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو 2013.
كما ناقش الاجتماع مراجعة الهيكل التنظيمى للمجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة للانضباط بالمجلس، وعمل صندوق للمجلس وتعيين أمين للصندوق، كما اتفق الجميع على تكريم أسماء قيادات المجلس من المؤسسين الراحلين الذين بذلوا الجهد والعرق من أجل بناء المجلس واستمراره.
فيما قالت ولاء التمامى، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن 30 يونيو، ستظل الثورة الشعبية الأهم في تاريخ مصر والمصريين، وإنه لم تأتِ في تاريخ مصر منذ عقود طويلة ثورة شعبية بهذا الحجم. قائلة: إن مرور 10 سنوات أكد للجميع نجاح 30 يونيو في تحقيق أهدافها وحتمية حدوثها آنذاك.
ونوهت "التمامى" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بما قاله الرئيس السيسى في كلمته بمناسبة ثورة 30 يونيو، من إن مصر لن تتخلى عما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات. وأن الشعب المصري ضرب في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود. قائلة: إن شعب مصر في 30 يونيو انتصر لإرادته ودولته لحمايتها من الانهيار وللوقوف متحدين أمام جماعة إخوانية إرهابية اختطفت الوطن.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى تجديد الرئيس السيسي العهد مع المصريين، عبر كلمته في 30 يونيو، بقوله: أجدد معكم في هذه الذكرى الغالية العهد، وأؤكد أن مصر لن تتخلى أبدًا عن ما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات فارقة نابعة من إرادتها في شتى مجالات الحياة رغم كل التحديات والأزمات. واصفًا ثورة 30 يونيو في الذكرى العاشرة لها، بأنها كانت ثورة شعب، سعى للتخلص من قوى الشر والإرهاب للحفاظ على مقدرات الوطن، وانتشاله من براثن جماعة اختطفته وكادت تدفع به إلى الفوضى والحرب الأهلية.
واختتمت ولاء التمامى، إن ثورة 30 يونيو وضعت النقاط على الحروف في حياة الوطن، واستردت مصر من يد خاطفيها من جماعة الإخوان وكانت إيذانًا ببدء انطلاقة جديدة وجمهورية جديدة.
ووجهت النائبة التحية والتهنئة للشعب المصري ولرجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وللرئيس السيسي الذي انحاز لإرادة الشعب المصري وحمل على عاتقه عواقب هذا القرار المصيري.