لليوم الرابع.. مواطنو الغربية يواصلون الاحتفال بعيد الأضحى (صور)
شهدت مراكز ومدن محافظة الغربية، خلال رابع أيام عيد الأضحى استمرار إقبال المواطنين والشباب والأطفال، على المتنزهات والألعاب الترفهية للأطفال والملاهي والمراجيح المتعددة المنتشرة في الشوارع العامة والميادين وداخل وخارج المتنزهات والأندية ومراكز الشباب، وحرصت العائلات على التنزه لإدخال الفرحة والبهجة على الجميع خاصة الأطفال.
حيث فتحت الحدائق والمتنزهات والأندية ومراكز الشباب أبوابها أمام الزوار وتوافدت الأسر والرحلات على الحدائق المجانية وذات أسعار الدخول والتعريفات المنخفضة، كما استهدفت أغلب الأسر الأماكن التي يتواجد بها الملاهي والمراجيح للأطفال والكبار.
واستمرت مراكز الشباب في فتح أبوابها طوال أيام عيد الأضحي المبارك لممارسة الأنشطة وتستمر مراكز الشباب بفتح أبوابها طوال أيام العيد لإسعاد الجماهير من جميع الأعمار وممارسة الأنشطة الترفيهية.
كما حرصت معظم المطاعم في محافظة الغربية، على ابتكار طرق دعائية خلال عيد الأضحى المبارك، تنوع بين تقديم خدمات مميزة وعروض جذابة للزبائن خلال فترة العيد، وذلك بهدف جذب المزيد من الزبائن، إضاءة وأصوات دي جي صاخبة، وعرض من العاملين بالمحلات بكيفية صناعة الطعام أمام الناس، ولذلك في منافسة واضحة لجذب الزبائن خلال عيد الأضحي المبارك، وتحقيق المزيد من الرواج والإيرادات.
واستمر الجميع في الخروج للتنزه في كافة مدن المحافظة الثمان، قاصدين المتنزهات وكورنيش النيل والأماكن الترفيهية، وحظيت أماكن ركوب الخيل بالنصيب الأكبر من الأطفال الراغبين في الاستمتاع بها والتقاط الصور التذكارية بها خلال العيد، حيث يتم ركوب الخيول مدعوما بأصحابها إما للحصول على جولة من أعلى ظهورها أو لالتقاط صور تذكارية والنزول ليحل محله شاب أو طفل آخر، ويتم تأجيرها للركوب على ظهورها والتقاط الصور معها والسير بها على ضفاف النيل، وتحددت أسعار ركوب الخيول في القناطر بـ10 جنيهات للصورة و25 جنيهًا للجولة وتزيد حسب الوقت.
وقال الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، إن غرفة عمليات المحافظة وغرف العمليات الفرعية في مجلس المدن ومديريات الخدمات لم تتلق أي إخطارات أو شكاوى خلال فترة العيد.
وأشار إلى استمرار عمل أجهزة المرافق والخدمات طوال أيام العيد، والتركيز على المرافق الخدمية والأجهزة الحيوية مثل الكهرباء والتموين والصحة ومرافق المياه والصرف الصحي والمرور والمطافئ والأمن، وأن هناك مديرًا مسئولًا في كل قطاع، مع تنظيم الإجازات بالنسبة لبقية العاملين وفقا لجدول نوبتجيات.
