"تروح فين فى العيد؟".. قصر محمد على فسحة تاريخية لثالث يوم العيد
يعتبر العيد من المناسبات المهمة التي يمكن استغلالها بشكل كبير للخروج والتنزه من أجل تخفيف الضغط والتوتر الناجم من العمل أو التعامل مع الآخرين.
يعد قصر الأمير محمد علي بالمنيل من الخيارات الجيدة، فهو أحد قصور العهد الملكي في مصر، ويعد تحفة معمارية فريدة تضم طرز فنون إسلامية متنوعة.
بناه الأمير محمد علي توفيق، ابن الخديو توفيق، في بداية القرن العشرين، وأوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته، يقع القصر في جزيرة منيل الروضة بالقاهرة، ويشتمل على ثلاث سرايات، ومسجد، وبرج ساعة، ومتحف صيد، ومتحف خاص، وقاعة ذهبية، وحديقة رائعة، فإذا كنت ترغب في زيارة هذا القصر المذهل في ثالث أيام عيد الأضحى، فإليك بعض المعلومات المفيدة.
اختار أرض القصر الأمير محمد علي بنفسه لكي يقيم عليها قصره، وأنشأ في البداية سراي الإقامة، ثم أكمل بعدها باقي السرايا، وقام الأمير بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، وأشرف على كل خطوات التنفيذ.
شغل الأمير محمد علي منصب ولي العهد ثلاث مرات، الأولى في عهد أخيه الخديو عباس حلمي الثاني حتى رزق الخديو بابنه الأمير محمد عبدالمنعم، وعقب خلع عباس حلمي الثاني طلبت السلطات البريطانية من الأمير محمد علي مغادرة مصر والإقامة بالخارج.
سعر التذكرة ومواعيد الدخول:
ساعات العمل: من 9:00 صباحًا إلى 5:00 مساءً، كما أن أسعار التذاكر: 20 جنيهًا مصريًا للكبار و5 جنيهات للطلاب "المصريين والعرب"، و120 جنيهًا مصريًا للكبار و60 جنيهًا للطلاب "الأجانب".
التصوير: يسمح بالتصوير الفوتوغرافي داخل المتحف بعد شراء تذكرة خاصة بالتصوير 20 جنيهًا للمصريين و50 جنيهًا للأجانب، ولا يسمح بالتصوير الفيديو إلا بعد شراء تذكرة خاصة بالفيديو 300 جنيه.
الإرشاد: يوجد مرشدون مؤهلون داخل المتحف يمكنك طلب خدماتهم مقابل رسوم رمزية، وعن كيفية الوصول يمكنك الوصول إلى قصر المنيل بسهولة عبر المواصلات العامة أو التاكسي أو خط المترو الأول من خلال النزول بمحطة السيدة زينب.