"الزراعة" تكشف أفضل الطرق لتحسين سلالات الجاموس المصرى لزيادة إنتاج اللحوم
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن أفضل الطرق لتحسين سلالات الجاموس المصري لزيادة الإنتاج من اللحوم والألبان.
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن الجاموس المصري يحتاج للتحسين والتطوير، لرفع كفاءة ومعدلات الإنتاجية المتوقعة منه على مدار الموسم، والاقتراب بشكل أكبر من المقاييس العالمية المتعارف عليها.
وأوضح التقرير أن هناك بعض التجارب التي تمت عن طريق بعض المربين، التي تمت فيها الاستعانة بالسلالات الإيطالية، التي تم استيرادها من الخارج، مشيرًا إلى أنها حققت نتائج باهرة.
وأشار التقرير إلى أن تجارب تحسين الجاموس المصري تحتاج لقرابة الخمس سنوات، للحصول على سلالة جديدة قادرة على مضاعفة حجم الإنتاجية المتوقع، الذي ينقلها من حيز الـ5 لترات إلى ما يفوق الـ25 لترًا، وهو فارق رقمي واضح يستدعي خوض التجربة.
وقال التقرير إن تحسين سلالات الجاموس المصري واحد من الأهداف التي فرضت نفسها، لتكون موضع اهتمام وزارة الزراعة ومراكزها البحثية المتخصصة، وأحد الملفات المهمة، التي سعت الدولة وقيادتها السياسية، لتأمين منظومة الأمن الغذائي فيها، عبر إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة.
وأكد التقرير أن تجارب تحسين وتطوير الجاموس المصري تعتمد على استخلاص واستغلال “جين” محدد لمضاعفة معدلات الإنتاجية المتوقعة للحيوان، شريطة اتباع النظم الغذائية المنضبطة الموصى بها.
وأوضح “التقرير” أن الميزة النسبية التي تتمتع بها الهند في مشروعات الإنتاج الحيواني هي توافر المراعي الطبيعية والأعشاب الخضراء، التي يتم الاعتماد عليها في معاملات التغذية اليومية لقطعان الماشية.
ولفت “التقرير” إلى البدائل المتاحة لدينا، للتغلب على إشكالية عدم توافر المراعي الطبيعية الخضراء، موضحًا أنه يمكن الاستعاضة بالمركزات العلفية لتحقيق هذا الغرض.
وقدم التقرير كسر الفول البلدي وعباد الشمس بوصفهما أحد أبرز البدائل التي يمكن الاعتماد عليها، لتخفيف كلفة مدخلات الإنتاج، بسبب ارتفاع أسعار فول الصويا والذرة.