قيادي بمستقبل وطن: «100 يوم صحة» تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز التضامن الصحي
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن حملة ١٠٠ يوم صحة التي أطلقتها الحكومة خطوة غير مسبوقة في تطور تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار الثورة الشاملة التي يشهدها القطاع الصحي في مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجمهورية الجديدة، خاصة أن المبادرة ستساهم في رفع معاناة المواطن لأنها تتضمن انتشار سيارات الرعاية الصحية في كافة المحافظات لتكون قريبة من المواطن، وتقدم 70 % من الخدمات الطبية والصحية التي يحتاجها المواطن، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ستعمل في رفع التوعية الصحية لدى المواطن المصري وتعريفه بتفاصيل انتشار العدوى للأمراض المعدية، وكيفية الوقاية منها وعوامل الخطورة للأمراض غير السارية والحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية، كما أنها تأتي استكمالا للمبادرات الرئاسية التي أطلقتها القيادة السياسية وحققت نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
وأضاف «رزق»، أن الدولة عملت منذ عام 2014 على تطوير منظومة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها من أجل الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة لكافة المواطنين على مستوى كل محافظات الجمهورية، إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية هذا القطاع الحيوي وتأثيره المباشر على الحياة اليومية للمواطنين، كما شهدت إيرادات الصحة الرقمية ارتفاعًا كبيرا خلال السنوات الأخيرة لتصل إلى أكثر من 340 مليون دولار في 2022 مقارنة بنحو 21.5 مليون دولار في عام 2017 مع توقعات بأن يرتفع حجم الإيرادات إلى أكثر من 885 مليون دولار بنهاية عام 2025.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المبادرات الرئاسية الصحية، التي أطلقتها القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، كان لها دورا كبيرا في تطوير القطاع الصحي في مصر، بعدما حققت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة إنجازات ملحوظة لتصبح واحدة من أهم المبادرات الرئاسية الهادفة لتحسين الصحة العامة، وقدمت خدمات الفحص والتوعية الصحية ل34 مليونًا و724 ألفًا و866 سيدة من المستهدفات، بجانب دور المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، في منع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة، حيث تم إجراء مليون و621 ألفًا و321 عملية جراحية منذ انطلاق المبادرة يوليو 2018، وحتى منتصف مارس 2023، وكذلك فحص مليون و700 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" لطلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان.
وأشار «رزق» إلى أن حملة ١٠٠ يوم صحة موجهة لكل مواطن يعيش على أرض مصر من جميع الفئات ويحتاج لرعاية صحية وتشخيص صحي في القرية والنجوع والمدينة، من خلال القوافل المتنقلة التي تجوب المحافظات ومن خلال العيادات المتنقلة، وستعمل على تقديم الخدمة للمواطن من مكانه وبأفضل شكل ممكن، موضحا أن تلك الحملة تأتي بعد نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل التي تعد من أبرز جهود الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة الصحة، لأنها أتاحت 3 آلاف خدمة تشمل التدخلات الجراحية والأشعة وزراعة الأعضاء وغيرها من الخدمات الأخرى، ووصل عدد المنتفعين بالمنظومة إلى 2.7 مليون منتفع، في ثلاث محافظات، فيما تقرر الانتهاء من تطبيق المنظومة بكافة المحافظات خلال 10 أعوام بدلًا من 15 عامًا، وهي كلها خطوات تشهد على حجم التطوير الضخم الذي تشهده منظومة الصحة في مصر.