رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: زيارة "مودى" لمصر خطوة لاحتواء تداعيات الأزمة العالمية

النائب محمد الرشيدي
النائب محمد الرشيدي

رحب النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى مصر واستقبال الرئيس السيسي له بقصر الاتحادية، ووصفها: "خطوة جيدة في سياق تعزيز العلاقات المصرية الهندية التي تشهد طفرة غير مسبوقة على جميع الأصعدة، وتعد الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه في عام 2014".

وأوضح "الرشيدي" فى تصريحات له، أن توقيت زيارة رئيس الوزراء الهندي هام للغاية نظرًا لرئاسة الهند مجموعة العشرين وجهودها في احتواء التداعيات السلبية للتحديات الدولية على الاقتصاد العالمي، مشيدًا بالتعاون المصري الهندي في الاتجاه البناء وبما يتيح التوصل للطرق المثلى في التعامل مع أزمات الطاقة وتغير المناخ ونقص الغذاء، والحصول على التمويل للدول النامية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والهند، التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم بحث سبل توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الهندية تتميز بتاريخها العريق، كما تعكس التعاون بين الدولتين الكبيرتين، حيث تمثل كلتا الدولتين ثقلًا إقليميًا خاصًا في منطقتهما، وقد ترسخت هذه العلاقات من التطلعات والتحديات المشتركة التى يواجهها البلدان.

وذكر البرلماني أن العلاقات "المصرية - الهندية" شهدت تعاونًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري، حيث قررت اللجنة الوزارية المصرية الهندية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتشكيل مجموعة عمل في مجال التجارة والجمارك، والبحث في الاستثمار المشترك في مجالات الزراعة والتصنيع والصناعات الغذائية.

ولفت النائب إلى أن الهند تعد ثالث أكبر شريك تجاري لمصر، حيث تم التوقيع منذ فترة على 6 اتفاقيات «حيدر أباد» بالهند، ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات التجارية والدبلوماسية والقضائية والصحية والاستخدام السلمي للفضاء، من أجل توفير مصادر الطاقة البديلة كجزء من استراتيجية المناخ في مصر، مشيرًا إلى أن خبرة الهند في مجال الطاقة الشمسية مفيدة، وتجلى ذلك بوضوح من خلال الشراكة المصرية الهندية في إنشاء مشروع مزرعة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والتي تعد الآن أكبر مجموعة من محطات الطاقة الشمسية في العالم.