تعليم النواب: "سات 2" خطوة جديدة لمصر في اقتحام الفضاء
أكدت الدكتورة رغدة نجاتى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية فعاليات تسلم وكالة الفضاء المصرية، اليوم، النموذج الميكانيكي والكهربي للقمر الصناعي مصر سات 2 من الصين، بمقر وكالة الفضاء المصرية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والسفير الصيني ليو ليكيانج، والمدير المالي لشركة CASC الصينية، وذلك استعدادا لإطلاق القمر في أكتوبر المقبل، مشيرة إلي أن تكلفته تصل إلي 74 مليون دولار.
وقالت النائبة في تصريحات لها اليوم: القمر الصناعي مصر سات 2، يعد خطوة جديدة ضمن خطوات مصر لاقتحام الفضاء والاستفادة من التكنولوجيا في الإسراع من خطوات مشروعات التنمية.
وأوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مشروع القمر الصناعى سات 2 يعد مشروعا رائدًا للتعاون العملي في التكنولوجيا الفضائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، ويساهم في توفير صور تصل دقتها إلي 2 متر والتي يمكن إستخدامها في تعظيم الاستفادة من موارد الدولة مثل تحديد أنواع المحاصيل الزراعية وتوزعيها في القطر المصري طبقا لطبيعة التربة والأجواء، التخطيط العمراني، متابعة تغييرات الشواطئ وخاصة في السواحل الشمالية للبلاد ومنطقة الدلتا، تتبع مصادر المياه ومسارات الأنهار، التعدي علي الأراضي المملوكة للدولة وغيرها من التطبيقات الحيوية.
وتابعت عضو مجلس النواب: مثل تلك المشروعات تأتى نتيجة لما تشهده البلاد من طفرة في إعادة بناء البنية التحتية والمشروعات القومية والاستقرار الأمنى الذى تشهده، مشيرة إلى أهمية دور البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا في التنمية بمختلف القطاعات بالبلاد.
وفي وقت سابق اليوم نظمت وكالة الفضاء المصرية، احتفالية بمناسبة إنهاء أعمال تجميع واختبار القمر الصناعي "مصر سات 2" بالتعاون مع الجانب الصيني، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والسفير الصيني لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة، إلى جانب لفيف من ممثلي دولة الصين والحكومة المصرية.
وتستعد وكالة الفضاء المصرية، لإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية التجريبية والتشغيلية في مقدمتها القمر الصناعي مصر سات 2 والذي تم تطويره من خلال الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، ويتم تجميعه واختباره حاليا في أول تشغيل تجريبي لمركز التجميع والتكامل والاختبار بمقر وكالة الفضاء المصرية، الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الأمر الذي يمثل إنجازاً جديداً في صناعة الفضاء والأقمار الصناعية في مصر.