وزير الرى: خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرا من المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، يستعرض مهام وأنشطة قطاع الخزانات والقناطر الكبرى وأهم المشروعات التي يتم الإشراف عليها من قبل القطاع.
وصرح الدكتور سويلم، بأن المهام الرئيسية لقطاع الخزانات والقناطر الكبرى تتضمن إنشاء القناطر الجديدة على نهر النيل وفرعيه والريـاحات والترع الرئيسية وإنشاء ملحقات هذه القنـاطر من أهوسـة وكبارى، وتدعيم وصيانة وترميم عناصر المنشآت المائيـة الكبرى بـ٨١ قنطرة، وعمرة الأهوسة الملاحية القائمة علـى نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية، بالإضافة لتحديث أنظمه تشغيل القناطر والأهوسة والكباري المتحركة أعلاها ورفع كفاءة تشغيل القناطر لتعمل كهربائياً، كما يقوم مهندسو وفنيو القطاع بتشغيل القناطر الكبرى على نهر النيل بالوجه القبلى وملحقاتهــا من الأهوســـة الملاحية، وهي قناطر إسنا الجديدة وقناطر نجع حمادى الجديدة وقناطر أسيوط الجديدة.
خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه
وأوضح وزير الرى، أن قطاع الخزانات قام بإعداد خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التي يتم تحديثها دورياً، حيث تُسهم هذه الخطة فى إتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة، حيث يقوم مسئولو القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً نهو أعمال الجسات لـ٨ قناطر بالوجه القبلي و١٥ قنطرة بالوجه البحري لاستكمال دراسات الثبات لهذه القناطر طبقا لمخرجات الخطة الاستراتيجية.
تجديد الهدار خلف قناطر زفتى بتكلفة ٣٠ مليون جنيه
كما أوضح الدكتور سويلم، أنه تم إنهاء المرحلة الثانية من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى الواقعة على فرع دمياط والتى تهدف لتدعيم وتأهيل فتحات القناطر وتدعيم البغال وصيانة البوابات وإعادة تأهيل المبانى وعمل مشاية جديدة بالخلف وتدعيم مشاية الأمام وتدعيم وتجديد الهدار خلف قناطر زفتى بتكلفة تصل إلى ٣٠ مليون جنيه.
كما تم مؤخراً إنهاء ترميم وتدعيم كوبرى قنطرة جمجرة على الرياح التوفيقى شمال مدينة بنها ورفع كفاءه الطريق أعلي القنطرة لتتحمل مرور المركبات التى تخدمها الطرق المحيطة بالقنطرة بتكلفة تصل إلى ٢٩ مليون جنيه، كما تم نهو أعمال صيانة عدد من القناطر "البستان - حجز ٧١ & ٨٢ علي الرياح الناصري - أصفون - الكلابية - الراهبين - كفر ربيع" بتكلفة إجمالية تصل إلى ٢٢.٦٠ مليون جنيه، بالإضافة لنهو عمرة هويس فم الإسماعيلية الجديد وهويس سرياقوس بتكلفة إجمالية تصل إلى ٨ ملايين جنيه، ونهو أعمال تأمين القناطر بإنشاء منظومة مراقبه وأسوار في "سد ومفيض دمياط – قنطرة فم الإسماعيلية – قناطر زفتي – قنطرة فم العباسي الجديد – قناطر أسيوط – قنطرة فم اللاهون".
وقال الدكتور سويلم، إنه يجرى تحديث انظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط وأعمال الخدمات الإستشارية الهندسية للمشروع والمتوقع نهوها عام ٢٠٢٣، والمرحلة الثانية من عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض إسنا والمتوقع نهوها عام ٢٠٢٤، وعملية إنشاء قناطر ديروط الجديدة والمتوقع نهوها عام ٢٠٢٦.
كما أوضح الدكتور سويلم، أنه يجرى طرح عملية صيانة عدد من بوابات وأجهزة تشغيل قنطرة حجز الصالحية، وعملية تدعيم قنطرة خفير شهاب الدين، وأعمال تدعيم سقف مفيض دمياط والطريق أعلي السد والهويس والمتوقع نهوهم عام ٢٠٢٤، والتجهيز لطرح عملية إنشاء قنطرة فم بح مويس الجديدة وعملية تدعيم قنطرة فم الباجورية والمتوقع نهوهما عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٦ على التوالي، وجار عملية صيانة وتدعيم بوابات ١٦ فتحة بقناطر إدفينا والمتوقع نهوها عام ٢٠٢٤.
كما يقوم قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروعات التي يتم تنفيذها، مثل أعمال الرصد البيئي لمشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة الذى يشتمل على رصد مناسيب المياه الجوفية ومستوي الضوضاء وجودة الهواء والاهتزازات وتأمين بيئة العمل والتدريب على أعمال السلامة المهنية.
كما يجرى حالياً تنفيذ عدد من الدراسات مثل تحديث منظومة تشغيل وإدارة المياه والتحكم بمجموعة قناطر الدلتا، ودراسة وتصميم وتجهيز مستندات طرح مشروع إنشاء قنطرة فم بحر مويس الجديدة، كما يجرى تنفيذ الرفع المساحي والجس الصوتي للفرش خلف عدد من القناطر بالترع والرياحات، ومن المقرر استكمال دراسات ثبات منشآت القناطر طبقا لمخرجات الخطه الاستراتيجية، ودراسة حماية الأجزاء الخرسانية أو الحديدية بالقناطر المعرضه للمياه غير العذبة مثل سد ومفيض دمياط وقناطر إدفينا، وتقييم أعمال التدعيم التى تمت لبعض القناطر مثل قناطر زفتى وحجز جمجرة وتطبيق آليات الإستفادة منها بالقناطر الأخرى، وأعمال الدراسات الإنشائية للقناطر مثل قنطرتى حجز ومفيض أبوالشقوق تمهيداً للبدء في التنفيذ.