برلمانية لـ" الدستور": غياب الوازع الديني أهم أسباب تفاقم ظاهرة العنف الأسري
قالت الدكتورة مها شعبان، عضو مجلس النواب، إن جلسة اليوم الخميس، تضمنت الحديث عن تماسك الأسرة، وتطرقت المناقشات للحديث عن العنف الأسري، ومخاطر الإلكترونيات على الحالة النفسية للأشخاص ودورها في تفاقم التفكك الأسري.
وتابعت في تصريحات لـ"الدستور"، على هامش جلسات الإسبوع الرابع من جلسات الحوار الوطني، موجهه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه للحوار الوطني، مُشيرًة إلى أن مناقشة مشاكل الأسرة خلال الحوار الوطني، بمثابة تأكيد على حجم الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بالأسرة المصرية.
وأكدت أن غياب الوازع الديني أحد أهم أسباب العنف الأسري، وغياب التنشئة السليمة، وكون الأسرة منخرطه في العمل، وغياب الرقابة على الأطفال خلق جيل بحاجة إلى إعادة تقويم.
يذكر أن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، يضم 6 لجان فرعية، ناقشت خلالها، لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي على مدار جلستين مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها، كما ناقشت لجنة الثقافة والهوية الوطنية على مدار جلستين موضوع الهوية الوطنية.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ويخصص لكل محور من محاور الحوار الوطني الثلاثة (السياسي - الاقتصادي - الاجتماعي) يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات.