الحوار الوطني.. عضو “تنسيقية الشباب” تُطالب بتدشين هيئة عليا للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية
قالت الدكتورة إيناس دويدار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين عن حزب الإصلاح والنهضة، إنه خلال العقد الأخير، مر المجتمع المصرى بالعديد من التحديات في أعقاب ثورتين متتاليتين، تلتها جائحة كورونا في 2020، والتي أثرت بشكل كبير على الأسرة المصرية وتسببت في ارتفاع معدلات القلق وزيادة معدل العنف الأسري.
جاء ذلك خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري "الأسباب وسبل المواجهة" والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي».
وأضافت “دويدار” أن تقريرا اليونيسيف في 2015، أظهر أن حوالى 85% من الأطفال يتعرضون للعنف، و70% من الآباء يرون مشروعية استخدام العنف.
وأكدت عضو تنسيقية الشباب، أن مواقع التواصل الاجتماعي لها العديد من الآثار السلبية على الأسرة المصرية، حيث ساهمت في نشر الأفكار السلبية التي تُساهم في تفكك الأسر وتضر بالتماسك المجتمعي.
وأوصت “دويدار” في ختام كلمتها، بضرورة تدشين هيئة عليا تتوزلى مسئولية الحفاظ على التماسك الأسري والمجتمعي، على أن تكون تابعة لرئاسة مجلس الوزراء؛ وتجمع بداخلها جميع الجهات المنوطة بالأسرة ومكافحة العنف، فضلا عن وضع خارطة طريق تكاملية شاملة وتقسيم المهام في تكامل.