خفر السواحل الأمريكى: نطاق البحث عن الغواصة المفقودة ضعف مساحة ولاية "كونيتيكت"
أكد خفر السواحل الأمريكي، اليوم الأربعاء، ان عملية البحث عن غواصة السياح المفقودة، معقدة جدا، مشيرًا إلى أن مساحة منطقة البحث عن الغواصة المفقودة تبلغ ضعف مساحة ولاية كونيتيكت.
وتابعت في بيان لها، أن أعمال البحث عن الغواصة المفقودة تتم في منطقة سمع بها ضجيج.
وفقدت الغواصة تيتان، الاتصال صباح الأحد، بعد ساعة و45 دقيقة من رحلتها إلى حطام السفينة الشهيرة على ارتفاع 12500 قدم تحت الأمواج.
الغواصة الضائعة في المحيط الأطلسي، كان علي متنها 5 أشخاص، ومن بينهم رجل الأعمال البريطاني الملياردير هامش هاردنج.
المركز الأسترالي للروبوتات بجامعة سيدني، أكد أن احتمال اختفاء الغواصة كان نتيجة لحريق نجم عن ماس كهربائي، يمكن أن يضر بالأنظمة الإلكترونية للغواصة التي تستخدم للملاحة والتحكم.
بينما طرح آخرون أن التيارات القوية تحت الماء قد دفعت الغواصة إلى مسافة قريبة جدًا من السفينة تيتانيك، بحيث التصقت بها أو تشابكت مع حطامها.
وقالت قوات خفر السواحل الأمريكي التي أكدت أن طائرتين وغواصة وحوامات تحمل معدات مسح بالموجات الصوتية تشارك في عمليات البحث، وقد نقلت محطة سي إن إن التلفزيونية عن وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية سماع الطرقات بدون أن توضح متى تم رصدها.
وأفادت الشبكة الأمريكية، أنه خلال عمليات البحث عن الغواصة، تم رصد جهاز سونار صوت خبطات.
واتهم ديفيد كونكاون، أحد مستشاري شركة "أوشن جيت"، مالكة الغواصة "تيتان" المفقودة حاليا بعد رحلة لتفقد موقع حطام سفينة تايتانيك البيروقراطية الحكومية الأمريكية بعرقلة محاولات الإنقاذ، حسبما أفادت “ديلي ميل”.