سكان "روضة السيدة": نعيش فى أمان بفضل الدعم الرئاسي المستمر
حياة آدمية وفرتها الدولة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ توليه حكم البلاد في أعقاب ثورة 30 يونيو، وذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات الرئاسية لدعم المواطن وتوفير الحياة الآدمية المناسبة له وحسم ملف العشوائيات التي عانت منها الدولة المصرية على مدار عقود.
الدستور يرصد في السطور التالية ردود أفعال المواطنين على أعمال التطوير التي شهدتها منطقة تل العقارب والتي تحولت إلى مساكن بديل العشوائيات “روضة السيدة”…
«أم خالد»، إحدى سكان «روضة السيدة» قالت: «كنت أعيش أنا وأبنائى وأهلى داخل غرفة واحدة ونستخدم حمامًا عموميًا مشتركًا مع الجيران، وكنا نمر بظروف صعبة ونعيش حياة غير آدمية، إلا أن تلك المعاناة انتهت بعد أن تم تسكيننا في وحدات سكنية عصرية لم نكن نحلم بها».
وأضافت «أم خالد»: «نعيش فى أمن وأمان حاليًا بفضل الرئيس السيسى، بعد معاناة طويلة تحت وطأة الخارجين على القانون، خاصة مع استغلالهم لصعوبة وصول سيارات الشرطة إلى داخل (تل العقارب) بسبب عشوائية التخطيط وضيق الشوارع والأزقة، وهو ما تغير تمامًا في الوقت الحالي، فقد تم إعادة رسم وتخطيط المنطقة من جديد وعلى أحدث طراز معماري».
من جانبه، قال محمد أشرف، أحد شباب «روضة السيدة»، إن المبادرات والجهود الرئاسية ساهمت بشكل مبهر في إزالة أخطر المناطق العشوائية بحي السيدة زينب.
وأضاف «أشرف»: «معظم الأسر كانت تقيم فى غرفة واحدة وحمام مشترك، وكان الجميع لا يشعرون بالأمان، ليعيشوا فى معاناة على مدار سنوات طويلة، لكننا الآن أصبحنا نعيش فى أمن وأمان، بعدما ارتحنا تمامًا من السرقة وتجارة المخدرات وغيرها من المظاهر السلبية».
وواصل: «لم نكن نشعر بالأمان على أنفسنا ولا على أولادنا، كانت الأمطار تخيفنا وتجعل من مساكننا بِركة ماء وطين، لكننا الآن نعيش فى مسكن نظيف وآمن، نحيا حياة لائقة وفاخرة، ولدينا مساكن تقينا برد الشتاء وحرارة الصيف».
وأكمل: «لم نتوقع إنشاء وتجهيز الوحدات السكنية بهذا الشكل المميز فى روضة السيدة، حيث أصبح الحلم حقيقة، وتحول الظلام إلى نور، من خلال تحويل المساكن العشوائية إلى عمارات محاطة بالأشجار والورود، مع وجود كاميرات مراقبة فى كل مكان».